أكد المهندس أحمد الزيات عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا وبحث البلدين إمكانية تبادل العملات المحلية في التجارة الثنائية في هذا التوقيت يخدم البلدين حيث تعاني تركيا ومصر من نقص الدولار.
أوضح الزيات، أن مع ارتفاع الفائدة في تركيا لـ 50% أنكمش الاقتصاد التركي في الربعين الثالث والرابع حيث تراجعت القوى الشرائية وانخفضت الصادرات نتيجة لارتفاع تكاليف الانتاج وسيظل مسيطر لحين خفض تركيا للفائدة أو مع بدء الفيدرالي الأميركي تخفيض الفائدة على الدولار، وبالتالي فإن تخفيف الطلب على الدولار أمر يخدم الاقتصاد التركي والمصري معًا.
وقال: مصر أكبر شريك تجاري لتركيا في القارة الإفريقية، في حين ان تركيا بوابة مصر للأسواق الأوروبية، مشيرًا إلي أن اتفاقيات التجارة الحرة بين مصر وأفريقيا مثل اتفاقية الكوميسا تسهل الوصول إلى المستثمرين الأتراك.
كما أشار إلي أهمية اتفاقية التجارة الحرة في تحقق عدة مزايا لمستقبل العلاقات الاقتصادية المصرية التركية منها خلق بيئة مناسبة لجذب المزيد من الاستثمارات وإزالة القيود المفروضة على تجارة السلع بما في ذلك المنتجات الزراعية، وتوفير منافسة تجارية عادلة، فضلا عن تسهيل الوصول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.
وأشار أن منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ، حققت معدلات التجارة البينية زيادة غير مسبوقة خلال عام 2022، حيث بلغ حجم التبادل التجاري نحو 7.1 مليار دولار، فيما يستهدف خلال السنوات الخمس القادمة، النهوض بحجم التجارة الثنائية من 10 مليار دولار حالياً إلى 20 مليار دولار.