في مشهد حزين وموجع، شهد خليج السويس حادثًا بحريًا أليمًا، إثر انقلاب البارج البحري “أدمارين 12” التابع لشركة “أديس”، أثناء انتقاله إلى أحد مواقع العمل بمنطقة جبل الزيت.
وأسفر الحادث عن وفاة 4 أفراد، وفقدان 3 آخرين، وإصابة 8 من طاقم العمل المكوّن من 30 فردًا، فيما تتواصل جهود البحث والإنقاذ.
وقد تقدم وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس كريم بدوي، بخالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدًا التزام الوزارة الكامل بدعم أسر المتوفين والمصابين والمفقودين، ومواصلة عمليات البحث بالتعاون مع الجهات المختصة.
تفاصيل الحادث وعدد الضحايا والمفقودين
وقع الحادث البحري أثناء انتقال البارج “أدمارين 12” إلى موقع عمله في منطقة جبل الزيت، حيث انقلب في ظروف لم يُكشف عن تفاصيلها بعد، وأسفر عن:
- وفاة 4 أفراد:
- إبراهيم محمد حسن (قنا)
- محمود محمد محمود (القاهرة)
- عمر محمد شوقي (الغربية)
- خالد مجدي خميس علي (الإسكندرية)
- فقدان 3 أفراد:
- إسلام فرحات عبد الله
- عبد العاطي حسن عبد العاطي
- محمد البدري أبو العطا
- إصابة 8 أفراد، يجري تقديم الرعاية الطبية الكاملة لهم
- عودة 15 من الناجين إلى منازلهم بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية
جهود الإنقاذ والتنسيق مع الجهات المختصة
أوضح وزير البترول أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة، باستخدام تقنيات المسح البحري والجوي، بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، لضمان الوصول إلى المفقودين في أسرع وقت ممكن.
وأكد أن جميع الجهات المعنية تسخر كامل إمكاناتها الفنية واللوجستية لتنفيذ خطة متكاملة تشمل الإنقاذ، والدعم الطبي، والمتابعة الميدانية للحادث.
التعويضات والدعم لأسر الضحايا والمصابين
أعلنت وزارة البترول أن شركة “أديس” المالكة للبارج، ملتزمة بصرف التعويضات المستحقة لأسر المتوفين والمفقودين وتقديم الدعم الكامل للمصابين لحين تماثلهم التام للشفاء ومتابعة الإجراءات الإدارية والطبية المتعلقة بالحادث
وشدد وزير البترول على أن الوزارة تتابع الحادث على مدار الساعة، وتقف بكامل طاقتها إلى جانب الأسر المنكوبة، ولن تدخر جهدًا في إنهاء عمليات البحث والوقوف على ملابسات الحادث.
رسالة عزاء ودعاء من وزير البترول
ختم الوزير بيانه بالدعاء إلى الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، مؤكدًا أن ما جرى فاجعة للقطاع بأكمله، وأن التضامن مع أسر الضحايا واجب وطني وإنساني في هذه اللحظات العصيبة.