يعاني كثير من المستخدمين من بطء سرعة الإنترنت المنزلي بعد عودة الخدمة عقب انقطاع مفاجئ، وهو ما يسبب إزعاجًا كبيرًا، خاصة عند الاعتماد على الإنترنت في العمل أو الدراسة أو الترفيه.
تأثرت خدمات الاتصال على نطاق واسع، إذ شهد مستخدمو شبكات المحمول الأربعة (WE، فودافون، أورنج، e&) صعوبة في إتمام المكالمات بين الشبكات المختلفة، بينما بقيت المكالمات داخل الشبكة الواحدة مستقرة نسبياً. كما تأثرت خدمات الإنترنت الأرضي في معظم أنحاء القاهرة الكبرى، وسط جهود من الشركة المصرية للاتصالات لتحويل الخدمة إلى سنترالات بديلة.
وأفادت منظمة “نت بلوكس” بأن مستوى الاتصال بالإنترنت في مصر انخفض إلى 62% من معدله الطبيعي خلال ساعات الحريق، ما يعكس حجم التأثير على البنية التحتية للاتصالات.
ولحسن الحظ، توجد مجموعة من الخطوات البسيطة التي يمكن اتباعها لإعادة سرعة الإنترنت إلى وضعها الطبيعي بسرعة وكفاءة، دون الحاجة إلى دعم فني مباشر في معظم الحالات.
أعد تشغيل الراوتر والمودم لتنشيط الأداء
تُعد هذه الخطوة من أكثر الحلول فعالية، حيث أن الراوتر والمودم مثل أي جهاز إلكتروني، قد يحتاجان إلى إعادة تشغيل دورية لمسح أي أخطاء مؤقتة تعيق الأداء.
افصل كابل الطاقة عن الراوتر والمودم، وانتظر 30 ثانية على الأقل، حيث تتيح هذه المدة تفريغ الشحنات الكهربائية وإعادة تهيئة الذاكرة الداخلية.
أعد توصيل الأجهزة بالطريقة الصحيحة
بعد مرور 30 ثانية، قم بتوصيل كابل الطاقة أولًا بالمودم وانتظر حتى تضيء جميع المؤشرات وتستقر، ثم قم بتوصيل كابل الراوتر وانتظر كذلك حتى تعمل المؤشرات بشكل طبيعي.
هذه الخطوة تُسهم في تنظيم اتصال الأجهزة بالشبكة وضمان بدء التشغيل بطريقة صحيحة.
تحقق من سلامة الوصلات والكابلات
تأكد من أن جميع الكابلات المرتبطة بالراوتر والمودم موصولة بإحكام، خاصة كابل الإنترنت الرئيسي وكابلات Ethernet.
أي خلل في التوصيلات، مثل تلف الكابل أو ارتخائه، يمكن أن يتسبب في تقطع الاتصال أو انخفاض حاد في السرعة.
اختر مكانًا مناسبًا لوضع الراوتر
موقع الراوتر داخل المنزل يؤثر بشكل كبير على جودة الإشارة وسرعة الاتصال.
ضع الراوتر في مكان مركزي بعيدًا عن الحوائط السميكة أو الأجهزة المعدنية أو الإلكترونية مثل الميكروويف والهواتف اللاسلكية، ويفضل أن يكون مرتفعًا على رف أو طاولة لتوزيع الإشارة بشكل أفضل.
قلل عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة
كلما زاد عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الواي فاي، كلما تراجع الأداء نتيجة استهلاك النطاق الترددي.
افصل الأجهزة غير الضرورية مثل الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيونات الذكية غير المستخدمة، وراقب ما إذا تحسنت السرعة بعد ذلك.
حدّث برنامج تشغيل الراوتر لتحسين الأداء
يقوم مصنعو أجهزة الراوتر بطرح تحديثات دورية للبرامج الثابتة (Firmware) لمعالجة الثغرات وتحسين الاستقرار والأداء.
ادخل إلى إعدادات الراوتر عبر المتصفح، وتحقق من توفر تحديثات جديدة، ثم قم بتحميلها وتثبيتها إن وجدت.
امسح ذاكرة التخزين المؤقت في المتصفح
قد لا يكون السبب الرئيسي للبطء هو الإنترنت نفسه، بل قد يكون المتصفح هو المتسبب.
مسح ذاكرة التخزين المؤقت (Cache) وملفات تعريف الارتباط (Cookies) يمكن أن يحسن بشكل ملحوظ من سرعة تحميل الصفحات الإلكترونية.
تواصل مع مزود خدمة الإنترنت إذا استمرت المشكلة
إذا لم تفلح جميع الخطوات السابقة في حل المشكلة، فقد يكون هناك عطل تقني من طرف مزود الخدمة.
اتصل بخدمة العملاء لديهم، واشرح طبيعة المشكلة بالتفصيل، فقد تكون هناك أعمال صيانة أو أعطال على خط الاتصال الخاص بك.