تجتمع لجنة السياسات بالبنك المركزي من أجل حسم مصير أسعار الفائدة، بينما يبحث عدد كبير من عملاء البنوك عن موعد اجتماع البنك المركزي المصري لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى.
وفي اجتماعات سابقة، قرر البنك المركزي خفض أسعار الفائدة بواقع 225 نقطة أساس، مما أثر على شهادات الادخار في البنوك.
توقعات أسعار الفائدة
– تثبيت أسعار الفائدة: يرى بعض الخبراء أن التثبيت قد يكون ضروريًا للحفاظ على استقرار التضخم، خاصة إذا كانت معدلات التضخم الحالية أعلى من النطاق المستهدف.
– خفض الفائدة: بينما يرى آخرون أن خفض الفائدة قد يكون ضروريًا لدعم النمو الاقتصادي، خاصة مع تراجع التضخم بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.
تأثير القرار على شهادات البنوك
– البنك الأهلي المصري: من المتوقع أن يعقد البنك اجتماعًا للجنة الأصول والخصوم “أليكو” للنظر في أسعار العائد على شهادات الادخار في ضوء قرار البنك المركزي.
– بنك مصر: أيضًا من المتوقع أن يبحث بنك مصر في أسعار العائد على شهادات الادخار في ضوء القرار الأخير للبنك المركزي.
أعلى عائد شهادات في البنوك
– الشهادة البلاتينية السنوية: يصل عائدها الشهري إلى 23.5%، والسنوي 27%.
– الشهادة البلاتينية ذات العائد المتدرج الشهري: يصل العائد إلى 26% في السنة الأولى، 22% في السنة الثانية، و18% في السنة الثالثة.
– شهادة طلعت حرب: بعائد ثابت 23.5% يصرف شهريًا، أو 27% في نهاية مدة الشهادة .
ماهو مصير سعر الفائدة؟
وتوقعت 5 بنوك استثمار هي: “الأهلي فاروس”، “سي آي كابيتال”، “نعيم للوساطة المالية”، “مباشر لتداول الأوراق المالية”، “عربية أون لاين”، تثبيت البنك المركزي المصري أسعار الفائدة في اجتماعه الخميس القادم.
وتوقع هاني جنينة، رئيس قطاع البحوث بشركة “الأهلي فاروس”، أن تُبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقبل.
ويرى جنينة أن المركزي المصري قد يتجه مجدداً إلى خفض أسعار الفائدة لكن فى اجتماع أغسطس المقبل، “بشرط عودة الهدوء إلى المشهد الإقليمي، وتراجع أسعار البترول عالمياً، إلى جانب تحسن تدريجي في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار ليستقر عند مستوى 48 جنيهاً، إضافة إلى عودة حركة الملاحة عبر قناة السويس”.
واستبعدت سارة سعادة، كبيرة محللي الاقتصاد الكلي بشركة “سي آي كابيتال”، خفض الفائدة فى الاجتماع المقبل للمركزي، قائلة: “لا يوجد ما يستدعي الخفض حالياً وسط حالة عدم اليقين التي نعيشها بسبب الاضطرابات الجيوسياسية والارتفاع المرتقب في أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء محلياً، الأمور التي تضع خيار التثبيت هو الأنسب”.
وتوقع مصطفى شفيع، رئيس قسم البحوث في شركة “عربية أون لاين” أن يتجه المركزي المصري لإبقاء الفائدة دون تغيير على غرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لا سيما في ضوء ما وصفه بالرسائل التحذيرية للمؤسسات العالمية بضرورة حذر المركزي المصري من خفض الفائدة.
وأضاف “لا يوجد ما يستدعي أي خفض حالياً سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي أو المحلي، وسط توترات جيوسياسية يجب ترقب تداعياتها وأخذها في الحسبان، خاصة أن جميع التوقعات كانت تُشير إلى أن المركزي المصري قد يخفض الفائدة بإجمالي نسبة 6% خلال عام 2025 بأكمله، وبالفعل قطع “المركزي” شوطاً في الخفض منذ بداية العام بإجمالي 3%، لذا ما زال لديه فسيح من الوقت للتأني في أي خفض جديد وانتظار هدوء الأوضاع وتحسن الرؤية في النصف الثاني من العام”.