شهد سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري حالة من الثبات الملحوظ خلال تعاملات اليوم السبت 19 يوليو 2025، بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبنوك في مصر. ويأتي هذا الاستقرار في ظل ترقب الأسواق المحلية لأي مستجدات على الساحة الاقتصادية العالمية، وخاصة القرارات المرتقبة من البنك المركزي الأوروبي ونظيره المصري، والتي من شأنها أن تؤثر على حركة العملات الأجنبية، وعلى رأسها اليورو مقابل الجنيه.

وترصدThe markets 365 أسعار اليورو بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول أسعار اليورو بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
استقرار في الأسعار رغم الترقب العالمي
على الرغم من التذبذبات التي يشهدها سوق العملات عالميًا، خصوصًا في ظل تطورات السياسة النقدية في أوروبا والولايات المتحدة، إلا أن أسعار صرف اليورو في مصر استمرت في مستوياتها القريبة من معاملات الأمس، دون تغيرات جوهرية، ويُرجح الخبراء استمرار هذا الهدوء خلال عطلة نهاية الأسبوع، حتى تظهر إشارات جديدة من الجهات التنظيمية والنقدية.
وتُظهر شاشات البنوك المصرية الأسعار التالية لليورو اليوم:
البنك المركزي المصري
سعر الشراء: 57.18 جنيه
سعر البيع: 57.34 جنيه
البنك الأهلي المصري
سعر الشراء: 57.06 جنيه
سعر البيع: 57.59 جنيه
بنك مصر
سعر الشراء: 57.12 جنيه
سعر البيع: 57.58 جنيه
بنك الإسكندرية
سعر الشراء: 57.13 جنيه
سعر البيع: 57.58 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB)
سعر الشراء: 57.15 جنيه
سعر البيع: 57.59 جنيه
مصرف أبوظبي الإسلامي
سعر الشراء: 57.18 جنيه
سعر البيع: 57.63 جنيه
أسعار متفرقة من فروع البنوك الخاصة
سعر الشراء: من 56.80 جنيه إلى 57.60 جنيه
سعر البيع: من 57.30 جنيه إلى 57.90 جنيه
مراقبة حذرة وتحركات متوقعة في السوق
يشير عدد من المحللين إلى أن هذا الاستقرار لا يعكس هدوءًا كاملاً، بل يسبق على الأرجح تحركات مرتقبة خلال الأسبوع المقبل، بالتزامن مع اجتماعات البنوك المركزية ومراجعة السياسات النقدية المتعلقة بأسعار الفائدة ومعدلات التضخم، سواء في مصر أو منطقة اليورو.
كما تتابع السوق المصرية عن كثب تأثير تحركات أسعار الطاقة عالميًا، والتي تؤثر بشكل غير مباشر على الطلب والعرض في سوق النقد الأجنبي، وقد يلعب هذا العامل دورًا في تحديد اتجاه سعر اليورو خلال الأسابيع المقبلة، لا سيما في حال حدوث تغيرات مفاجئة في أسعار النفط أو الغاز.
الجدير بالذكر أن البنوك المصرية تواصل تحديث أسعار العملات الأجنبية بشكل يومي، وفقًا لآليات العرض والطلب، إلى جانب تأثرها بالمنافسة الداخلية بين المصارف ومستويات السيولة المتوفرة، ما يؤدي إلى وجود فروق طفيفة في الأسعار بين بنك وآخر، خاصة في الفروع التي تتعامل بشكل نشط مع النقد الأجنبي.
في المجمل، يبقى اليورو مستقرًا في نطاقاته الحالية أمام الجنيه المصري، بانتظار ما ستسفر عنه التحركات الاقتصادية في الداخل والخارج خلال الفترة المقبلة.