تزايدت معدلات البحث عن سعر الدولار عبر محرك البحث «جوجل»، اليوم الخميس 24 يوليو 2025، لمعرفة أسعار العملات الأجنبية والعربية، مقابل الجنيه المصري.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول اسعار الدولار بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
أسعار الدولار مقابل الجنيه
وفيما يلي آخر تحديث لـ أسعار الدولار والعملات العربية والأجنبية، وفق آخر أسعار معلنة من البنك المركزي المصري.
الدولار الأمريكي
سجل الدولار الأمريكي: 49.03 جنيها للشراء 49.13 جنيه للبيع.
سعر اليورو اليوم
اليورو يسجل: 57.48 جنيها للشراء، 57.61 جنيه للبيع.
سعر الجنيه الاسترليني
الجنيه الاسترليني يسجل: 66.37 جنيه للشراء، 66.52 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي
الريال السعودي يسجل: 13.07 جنيه للشراء، 13.09 جنيه للبيع.
سعر الدينار الكويتي
– الدينار الكويتي يسجل: 160.67 جنيه للشراء، 161.05 جنيه للبيع.
سعر الدرهم الإماراتي
الدرهم الإماراتي يسجل: 13.34 جنيه للشراء، 13.37 جنيه للبيع.
الضغوط على الدولار
يرى محللون أن ما يمر به الدولار ليس تراجعًا تقنيًا أو طارئًا عابرًا، بل يعكس تحولًا بنيويًا عميقًا في مكانة العملة داخل النظام العالمي. يقول جو يرق، رئيس قسم الأسواق العالمية في Cedra Markets، خلال مداخلة على برنامج “بزنس مع لبنى” على سكاي نيوز عربية، إن “الضغوط على الدولار بدأت منذ مطلع العام، لكنها تسارعت في الأسابيع الأخيرة، لدرجة أن الانخفاض بلغ 11 بالمئة، بينما شهد المؤشر العام للعملة تراجعًا يقترب من 8 بالمئة في أسبوعين فقط”.
ويضيف يرق أن مؤشرات البنوك الكبرى توحي بإمكانية استمرار هذا المسار، حيث “ترى مؤسسات مثل جي بي مورغان ومورغان ستانلي أن الدولار قد يتراجع بين 5 بالمئة و10 بالمئة إضافية خلال 12 شهرًا”، مما يسلّط الضوء على حجم القلق المتنامي في السوق.
ترامب في مواجهة الفيدرالي
من أبرز المحركات لهذا التراجع، بحسب يرق، تصاعد الحرب الكلامية والضغوط السياسية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الفيدرالي جيروم باول. فترامب الذي يسعى لتحفيز الصادرات الأميركية وتقليل عجز الميزان التجاري يدفع نحو إضعاف مقصود للدولار بهدف تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الأميركية في الخارج.
هذا التوجه يتعارض مع مسار الاحتياطي الفيدرالي الساعي إلى إبقاء العملة مستقرة ومحاربة التضخم، وهو ما جعل العلاقة بين المؤسستين تصل إلى نقطة الغليان. يقول يرق: “ترامب يريد دولارًا ضعيفًا ولكن ليس منهارًا، لأنه يعتقد أن ذلك يعطيه قوة تفاوضية في الاتفاقيات التجارية، ويحفّز النمو الاقتصادي عبر التصدير”.