انتشرت أنباء تزعم أن بنك القاهرة يشارك في طرح وحدات سكنية بسعر 500 ألف جنيه للوحدة الواحدة، مما أثار اهتمام العديد من المواطنين.
لكن الحقيقة جاءت مغايرة تمامًا لما تم تداوله، إذ أصدر البنك بيانًا رسميًا ينفي فيه هذه المعلومات بشكل قاطع، محذرًا عملاءه من الانسياق وراء أخبار غير دقيقة، ومؤكدًا التزامه الكامل بالشفافية وتقديم المعلومات عبر قنواته الرسمية فقط.
وحدات سكنية بسعر 500 ألف جنيه
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية منشورات تزعم قيام بنك القاهرة بطرح شقق سكنية بسعر 500 ألف جنيه للوحدة، وهو ما أثار حالة من الاهتمام بين المواطنين، خاصة في ظل الارتفاع الكبير في أسعار العقارات مؤخرًا. غير أن البنك سارع إلى إصدار توضيح عاجل بشأن حقيقة الأمر.
رد البنك: لا صحة للمعلومات المتداولة
أكد بنك القاهرة، عبر بيان رسمي نُشر على صفحته على “فيسبوك”، أن الأنباء المتداولة لا أساس لها من الصحة، ولا تمت بأي صلة إلى أي مشروعات أو مبادرات فعلية ينفذها البنك. وشدد على أن تلك المعلومات عارية تمامًا من الصحة، داعيًا الجميع إلى الرجوع إلى كراسة الشروط الرسمية والمنشورة على موقع البنك الإلكتروني للحصول على تفاصيل صحيحة وموثقة.
دعوة رسمية لتحري الدقة
أوضح البنك أن نشر هذه الشائعات قد يؤدي إلى تضليل المواطنين واستغلالهم، خاصة من قبل جهات غير موثوقة. لذلك، وجه البنك دعوة واضحة وصريحة إلى جميع المواطنين بضرورة تحري الدقة، وعدم تصديق أو مشاركة أية أخبار أو معلومات غير صادرة من قنواته الرسمية، مثل الموقع الإلكتروني للبنك أو صفحاته الموثقة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الفرع المعتمد للاستفسارات
ولضمان حصول العملاء على التفاصيل الدقيقة المتعلقة بأي طروحات أو إجراءات شراء وحدات سكنية، أكد بنك القاهرة أن فرع البنك بشارع عبد الخالق ثروت هو المكان المعتمد للحصول على المعلومات الصحيحة، حيث تتوفر هناك كراسات الشروط والتفاصيل المحددة لأي مشروعات عقارية حقيقية.
رسالة من البنك: الحذر من الأخبار المضللة
اختتم البنك بيانه بالتأكيد على التزامه الكامل بحماية عملائه من أي عمليات احتيال أو تضليل معلوماتي، مشيرًا إلى أن الاعتماد على القنوات الرسمية يضمن الشفافية والمصداقية. كما دعا البنك جميع المواطنين إلى ضرورة توخي الحذر وعدم الانجرار خلف الأخبار الكاذبة التي تنتشر على بعض الصفحات غير الموثوقة، والتي تهدف في كثير من الأحيان إلى التشويش أو خداع المواطنين.