شهدت أسعار صرف اليورو أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025، ارتفاعًا طفيفًا وفقًا لبيانات البنوك المختلفة والبنك المركزي المصري. وواصل اليورو اتجاهه الصعودي مقابل الجنيه، بالتزامن مع تحركات سوق الصرف العالمية، ما يعكس تأثيرات التقلبات الاقتصادية في منطقة اليورو وزيادة الطلب على العملة الأوروبية في السوق المحلية.

وأظهرت شاشات أسعار العملات الرسمية تفاوتًا طفيفًا في أسعار اليورو من بنك لآخر، سواء في جانب الشراء أو البيع، فيما حافظ البنك المركزي المصري على متوسط سعر الصرف في نطاق مستقر نسبيًا مقارنة بالأيام الماضية.
متوسط سعر اليورو في البنك المركزي المصري
وفقًا لآخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري، فقد سجل متوسط سعر صرف اليورو مقابل الجنيه:
56.24 جنيهًا للشراء
56.40 جنيهًا للبيع
هذا المتوسط يعكس التوازن العام في السوق، لكنه يختلف قليلًا عن الأسعار المعروضة في البنوك العاملة داخل مصر، سواء الحكومية أو الخاصة.
أسعار اليورو في البنوك المصرية اليوم
فيما يلي قائمة بأسعار شراء وبيع اليورو في أبرز البنوك المصرية اليوم:
البنك الأهلي المصري:
الشراء: 56.17 جنيه
البيع: 56.41 جنيه
بنك مصر:
الشراء: 56.17 جنيه
البيع: 56.41 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB):
الشراء: 56.13 جنيه
البيع: 56.38 جنيه
بنك قطر الوطني (QNB):
الشراء: 56.11 جنيه
البيع: 56.35 جنيه
بنك فيصل الإسلامي المصري:
الشراء: 56.02 جنيه
البيع: 56.48 جنيه
مصرف أبوظبي الإسلامي – مصر:
الشراء: 57.24 جنيه
البيع: 57.64 جنيه
البنك العربي الأفريقي الدولي:
الشراء: 56.40 جنيه
البيع: 56.63 جنيه
تحليلات السوق وتوقعات المرحلة المقبلة
يتوقع عدد من المحللين أن تشهد أسعار صرف اليورو مقابل الجنيه المصري تذبذبًا خلال الفترة المقبلة، في ظل حالة عدم الاستقرار في أسواق المال العالمية، إضافة إلى ترقب المستثمرين لبيانات التضخم وأسعار الفائدة في منطقة اليورو.
وتتأثر أسعار صرف اليورو كذلك بعوامل داخلية تتعلق بحجم الطلب والعرض في السوق المحلية، خاصة في ظل الإقبال المتزايد على العملات الأجنبية مع قرب موسم الاستيراد وزيادة الحركة التجارية في الأسواق.
ومن المحتمل أن تستمر الفروقات بين أسعار الصرف في البنوك المختلفة، نتيجة سياسات كل بنك في تحديد أسعار العملات بناءً على حجم السيولة وحركة السوق اليومية.
وفي المجمل، يبقى اليورو من العملات الرئيسية التي يراقبها المواطنون والمستثمرون عن كثب، نظرًا لتأثيره على أسعار السلع المستوردة وتكاليف السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يبرر أهمية متابعة تحركاته اليومية بدقة.