تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم، متأثرة بارتفاع عوائد السندات الأمريكية، وموجة ترقب في الأسواق بشأن قرارات مرتقبة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخص تعيينات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية وتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وترصدThe markets 365 أسعار الذهب بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
سعر جرام الذهب في مصر
وسجل جرام الذهب عيار 21 في السوق المصرية 4580 جنيهًا، منخفضًا بنحو 5 جنيهات، بينما انخفض سعر الأوقية عالميًا بمقدار 13 دولارًا إلى 3366 دولارًا.
وبحسب منصة “آي صاغة”، سجل عيار 24 نحو 5234 جنيهًا، وعيار 18 نحو 3926 جنيهًا، والجنيه الذهب استقر عند 36640 جنيهًا.
سعر الذهب عالمياً
وعالميًا، فقد الذهب زخمه بعد ارتفاع استمر 4 أيام، بسبب توجه المستثمرين نحو الأصول مرتفعة العائد، وارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات ما قلل من جاذبية المعدن كملاذ آمن.
ويزيد الغموض في الأسواق مع اقتراب ترامب من الإعلان عن مرشحه لرئاسة الفيدرالي، وسط تكهنات باختيار شخصيات تميل لتيسير السياسة النقدية ما يعزز توقعات خفض الفائدة.
وتتوقع الأسواق بنسبة 86% أن يُقدم الفيدرالي على خفض الفائدة في اجتماعه المرتقب في سبتمبر، مدعومة ببيانات اقتصادية ضعيفة، مثل تباطؤ مؤشر مديري المشتريات للخدمات، وتراجع التوظيف وتقرير وظائف غير زراعية دون التوقعات.
الذهب يواصل مكاسبه مع ترقب خفض الفائدة
وزادت التوترات التجارية بعد تهديد ترامب بفرض رسوم على الهند بسبب النفط الروسي، ما أعاد الذهب مجددًا إلى دائرة الاهتمام كأصل آمن.
ومن المنتظر أن تصدر هذا الأسبوع مؤشرات اقتصادية مؤثرة، تشمل مزاد سندات أمريكية، وقرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة، وبيانات البطالة إضافة إلى خطابات من أعضاء الفيدرالي وهي عوامل قد توجه بوصلة المعدن الأصفر عالميًا.
وكشفت بيانات من دار سك العملة الأسترالية عن تراجع مبيعات الذهب العالمية بنسبة 33% في يوليو، بينما أظهر البنك المركزي المصري ارتفاع احتياطي الذهب إلى 128.6 طن، بزيادة سنوية 1.7 طن، مع نمو في القيمة الدولارية بنحو 0.4% إلى 13.639 مليار دولار.