قرار عاجل من النيابة العامة ضد البلوجر نعمة أم إبراهيم، بعدما كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل القبض على التيك توكر نعمة أم إبراهيم صانعة المحتوي علي وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الفيديوهات الخادشة التي تقدمها على صفحتها الشخصية عبر منصة تيك توك.
قرار النيابة العامة بحق البلوجر نعمة أم إبراهيم
وجاء بيان الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية يكشف، إنه في إطار ورود عدد من البلاغات ضد صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظ خادشة للحياء تتنافى مع قيم المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المذكورة.
اعترافات مثيرة من البلوجر نعمة أم إبراهيم
واعترفت المتهمة خلال التحقيقات بأنها كانت تنشر هذه المقاطع عمداً، بهدف زيادة التفاعل ونسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية أكبر، مستغلة شهرتها في تقديم محتوى الطعام على التيك توك وصفحات أخرى، وأضافت بعض المؤثرات الصوتية والفلاتر لتغيير مظهرها وجذب جمهور أوسع.

وأسفرت التحريات عن ضبط عدد من الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية المستخدمة في التصوير والبث، والتي احتوت على المقاطع المثيرة للجدل، في وقت كانت تتوالى فيه البلاغات من المواطنين ضد المحتوى الذي تقدمه، معتبرينه مسيئًا للقيم والعادات المصرية.

وتستكمل الجهات المختصة التحقيق مع “أم إبراهيم” تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقها، وسط دعوات لتشديد الرقابة على المحتوى الإلكتروني لحماية المجتمع من الظواهر السلبية المتزايدة.

كما اعترفت نعمة أم إبراهيم صانعة المحتوى، بعد القبض عليها داخل منزلها بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، بنشرها فيديوهات خادشة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة الأرباح والمشاهدات.

القبض على نعمة أم إبراهيم
وتواصل جهات التحقيق في البحيرة، التحقيق مع نعمة أم إبراهيم بعد إلقاء القبض عليها ومواجهتها بالفيديوهات المنشورة عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عُثر على هواتف وأجهزة تستخدمها أم إبراهيم في تصوير الفيديوهات.

وتبين من التحريات ورود عدد كبير من البلاغات للأجهزة الأمنية ضد صانعة المحتوى نعمة أم إبراهيم بسبب نشرها فيديوهات خادشة تتضمن ألفاظًا لا تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع المصري.

صور نعمة أم إبراهيم
اشتهرت صانعة المحتوى نعمة أم إبراهيم بفيديوهات الأكل وتغيير صوتها مع إضافة فلتر لشكلها خلال قيامها بنشر الفيديوهات.

وبعد فترة من قيامها بنشر الفيديوهات وتقديم المحتوى الخاص بالأكل، تضمنت تلك الفيديوهات ألفاظًا خادشة.

وتلقت الأجهزة الأمنية العديد من البلاغات ضدها بسبب المحتوى الخادش، وخلال التحقيق معها اعترفت بنشر الفيديوهات الخادشة لزيادة الأرباح ونسب المشاهدات.