شهدت أسعار الذهب استقرارًا في الأسواق العالمية والمحلية بعد موجة من الانخفاض خلال الأسبوع الماضي، وسط تراجع توقعات خفض الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وذلك على خلفية صدور بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة وانتظار المستثمرين لتطورات لقاء القمة بين الرئيس الأمريكي ونظيره الروسي.
جاء هذا الأداء المتذبذب للذهب متأثرًا ببيانات التضخم الصادرة في الولايات المتحدة، إذ أظهرت مؤشرات أسعار المستهلكين ارتفاعًا تجاوز التوقعات، بينما تراجع مؤشر أسعار المنتجين، إلى جانب بيانات ضعيفة في مبيعات التجزئة. هذه البيانات مجتمعة دفعت الأسواق لتقليل رهاناتها على أن البنك الفيدرالي سيقدم على خفض كبير لأسعار الفائدة يصل إلى نصف نقطة مئوية خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر، وأصبح السيناريو الأكثر ترجيحًا هو خفض تدريجي بمقدار ربع نقطة.
بالانتقال إلى الأسعار المحلية، سجل الذهب استقرارًا ملحوظًا خلال التعاملات الأخيرة؛ حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5194 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 الأكثر تداولًا 4545 جنيهًا للجرام، وبلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 3896 جنيهًا، فيما وصل سعر الجنيه الذهب إلى 36,360 جنيهًا.
سعر الذهب اللحظي
استقر سعر الذهب عيار 14 عند 3030 جنيهًا للجرام.
وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 3895 جنيهًا للجرام.
واستقر سعر الذهب عيار 21 عند 4545 جنيهًا للجرام.
ووصل سعر الذهب عيار 24 إلى 5194 جنيهًا للجرام.
سعر الجنيه الذهب
وسجل سعر الجنيه الذهب نحو 36360 جنيهًا وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في الجنيه.
سعر سبيكة الذهب
سعر سبيكة الذهب 10 جرام سجل نحو 51940 جنيهًا.
سعر الأونصة (الأوقية) تحتوي على 31.1 جرام سجل نحو 161533 جنيهًا.
سعر سبيكة الذهب 50 جرام سجل نحو 259700 جنيه.
وقد يختلف السعر من تاجر لآخر، ويساوي هذا السعر قيمة الذهب في السبيكة، ويحدد سعر السبيكة بناء على سعر جرام عيار 24.
سعر الذهب عالميًا
واليوم وغًدًا عطلة رسمية ببورصات المعادن العالمية وارتفع سعر الذهب عالميًا بنسبة 0.02 % إلى نحو 3336 دولار للأونصة، (وتعادل الأوقية نحو 31.1 جرام من عيار ذهب 24)، وفقا لآخر تحديث لبيانات وكالة بلومبرج.
توقعات الخبراء بشأن أسعار الذهب
ويتوقع الخبراء ومحللو الأسواق أن تظل أسعار الذهب مرهونة بتحركات البنك الفيدرالي في اجتماعه القادم، حيث تعتبر معدلات الفائدة الأمريكية من أهم العوامل المؤثرة على تحركات الذهب. فإذا اتجه الفيدرالي إلى خفض الفائدة، حتى وإن كان بمقدار ربع نقطة مئوية فقط، فإن هذا قد يعزز من جاذبية الذهب في الأسواق العالمية، إذ يؤدي خفض الفائدة إلى انخفاض تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب، نظرًا لكونه أحد الأصول غير المدرة للعائد. في المقابل، يؤدي ارتفاع الفائدة إلى جذب الاستثمارات نحو أدوات الدين الأمريكية، مثل السندات، على حساب الاستثمار في الذهب.
ويرتبط الأداء الحالي للذهب أيضًا بعوامل جيوسياسية واقتصادية أخرى، حيث أن التوترات الدولية والأوضاع الاقتصادية العالمية تجعل الطلب على الذهب كملاذ آمن حاضرًا بقوة، خاصة في أوقات عدم الاستقرار المالي أو السياسي. وفي الوقت ذاته، تظل أسعار الذهب رهينة لتقلبات الأسواق، وتغير توجهات السياسات النقدية من قبل البنوك المركزية الكبرى وفي مقدمتها الاحتياطي الفيدرالي.
ومع استمرار حالة الترقب في الأسواق للبيانات الاقتصادية المقبلة وقرارات الفيدرالي الأمريكي، يُنصح المستثمرون بمتابعة تطورات السياسات النقدية وتحركات معدلات التضخم وأداء الدولار الأمريكي، لما لها من تأثير مباشر على أسعار الذهب خلال الفترة القادمة. ومع أي تغيير في توقعات السوق حيال تحركات الفيدرالي، من المرجح أن تشهد أسعار الذهب تحركات واسعة، تربط بشكل وثيق بين الأداء الاقتصادي والتغيرات في التوجهات الاستثمارية العالمية.