شهدت أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري حالة من الاستقرار الملحوظ خلال تعاملات اليوم الأحد 17 أغسطس 2025، وذلك وفقًا لآخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري، ويأتي هذا الثبات في أسعار الصرف وسط متابعة دقيقة من المتعاملين في السوق المحلية، حيث يولي المواطنون والمستثمرون اهتمامًا كبيرًا بحركة العملات لما لها من تأثير مباشر على حركة التجارة والاستيراد والتعاملات المالية اليومية.
أسعار العملات الأجنبية في البنك المركزي
تباينت أسعار العملات الأجنبية الرئيسية مقابل الجنيه المصري خلال تعاملات اليوم، لكنها بشكل عام واصلت استقرارها دون تغيرات جوهرية مقارنة بالأيام السابقة، وفيما يلي أبرز المستويات المسجلة:

اليورو الأوروبي: 56.40 جنيهًا للشراء – 56.55 جنيهًا للبيع.
الجنيه الإسترليني: 65.51 جنيهًا للشراء – 65.69 جنيهًا للبيع.
الفرنك السويسري: 59.86 جنيهًا للشراء – 60.05 جنيهًا للبيع.
100 ين ياباني: 32.92 جنيهًا للشراء – 33.01 جنيهًا للبيع.
يأتي هذا التوازن في أسعار العملات الأوروبية والآسيوية ليعكس حالة من الاستقرار في سوق الصرف المحلي، خاصة في ظل الإجراءات التي يتبعها البنك المركزي لضبط السياسة النقدية والحفاظ على مستويات معقولة للتداول.
أسعار العملات العربية أمام الجنيه
أما على صعيد العملات العربية، فقد سجلت أيضًا استقرارًا ملحوظًا في تعاملات اليوم، حيث لم تشهد تغيرات حادة مقارنة بالأيام السابقة، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
الريال السعودي: 12.85 جنيهًا للشراء – 12.88 جنيهًا للبيع.
الدينار الكويتي: 157.95 جنيهًا للشراء – 158.41 جنيهًا للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.13 جنيهًا للشراء – 13.16 جنيهًا للبيع.
اليوان الصيني: 6.72 جنيهًا للشراء – 6.74 جنيهًا للبيع.
ويلاحظ أن العملات الخليجية، وعلى رأسها الدينار الكويتي والريال السعودي، ما تزال تحافظ على استقرارها عند مستويات مرتفعة نسبيًا مقارنة ببقية العملات، وهو ما يعكس حجم التعاملات التجارية الكبيرة بين مصر ودول الخليج.
قراءة في المشهد الاقتصادي
يؤكد خبراء الاقتصاد أن استقرار أسعار العملات أمام الجنيه يعد مؤشرًا إيجابيًا على هدوء نسبي في سوق الصرف، خاصة في ظل الضغوط العالمية التي تشهدها معظم العملات نتيجة التغيرات الاقتصادية الدولية، كما يشير البعض إلى أن استقرار سعر الدولار أمام الجنيه خلال الفترة الأخيرة لعب دورًا محوريًا في ثبات أسعار باقي العملات الأجنبية والعربية.
وفي الوقت ذاته، يترقب المتعاملون ما ستسفر عنه السياسات النقدية للبنك المركزي خلال الفترة المقبلة، خصوصًا مع تزايد التحديات الاقتصادية على المستويين المحلي والعالمي.