شهدت أسواق الدواجن في مصر حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025، سواء في أسعار البيع داخل المزارع أو لدى المستهلك النهائي، مع وجود فروق طفيفة في الأسعار بين منطقة وأخرى نتيجة تكاليف النقل والتحميل وهوامش الربح للمحلات.
ويأتي هذا الاستقرار بعد سلسلة من التذبذبات التي شهدها السوق خلال الأشهر الماضية، والتي أثرت بشكل مباشر على المستهلكين بسبب ارتباط أسعار الدواجن والبيض بالوجبة اليومية للمواطن المصري.
أسعار الدواجن اليوم
أفادت البيانات الواردة من شعبة الدواجن بالاتحاد العام للغرف التجارية أن أسعار الدواجن في المزارع سجلت معدلات شبه ثابتة مقارنة بالأيام الماضية، حيث جاءت على النحو التالي:
سعر كيلو الدواجن البيضاء في المزرعة: 63 جنيها.
سعر كيلو الدواجن الحمراء (الساسو) في المزرعة: 103 جنيهات.
سعر الفراخ البيضاء للمستهلك: نحو 75 جنيها للكيلو.
سعر الفراخ الحمراء (الساسو) للمستهلك: حوالي 101 جنيها للكيلو.
سعر كيلو البانيه: تراوح بين 170 – 175 جنيها.
ويلاحظ أن الفارق بين سعر المزرعة وسعر المستهلك يتراوح غالبًا بين 5 إلى 10 جنيهات، حسب المنطقة وظروف العرض والطلب.
أسعار البيض والكتاكيت اليوم
لم يقتصر الاستقرار على أسعار الدواجن فحسب، بل امتد أيضًا إلى أسعار البيض والكتاكيت، والتي تمثل جزءًا مهمًا من الدورة الإنتاجية للدواجن في مصر، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:
أسعار البيض اليوم:
كرتونة البيض الأبيض: بين 123 – 126 جنيها.
كرتونة البيض الأحمر: بين 128 – 129 جنيها.
أسعار الكتاكيت اليوم:
الكتكوت الأبيض: بين 8.5 – 9 جنيهات.
الكتكوت الساسو: بين 9 – 10 جنيهات.
أسعار شركات الكتاكيت: تراوحت بين 12 – 24 جنيها بحسب الشركة ومستوى الجودة.
توقعات السوق
يرى تجار الدواجن أن السوق يشهد حالة من التوازن النسبي نتيجة تحسن المعروض وتراجع حدة الطلب مقارنة بفترات الذروة مثل شهر رمضان أو الأعياد، مؤكدين أن الأسعار مرشحة للاستقرار خلال الأيام المقبلة ما لم تحدث تقلبات مفاجئة في أسعار الأعلاف أو تكاليف الإنتاج.
كما أوضح خبراء أن أسعار الكتاكيت تظل العامل الأكثر حساسية في حركة السوق، حيث يترتب على ارتفاعها زيادة في تكاليف الإنتاج وبالتالي انعكاس مباشر على أسعار الدواجن لاحقًا.
وبذلك، يبقى استقرار أسعار الدواجن والبيض اليوم خبرًا مطمئنًا للمستهلك المصري الذي يعتمد بشكل كبير على البروتين الأبيض كمصدر أساسي للتغذية اليومية، في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية وارتفاع أسعار بعض السلع الأخرى.