“الشربيني” يؤكد مواصلة جهود الوزارة في تنفيذ المشروعات الخدمية التي تلبي احتياجات سكان المدن الجديدة
في مستهل جولة تفقدية اليوم، افتتح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المركز الثقافي بمدينة القاهرة الجديدة، في المنطقة الخضراء بمركز خدمات التجمع الأول، بحضور الدكتور محمد الوحش، عضو مجلس النواب ورئيس مجلس أمناء المدينة، ومسئولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة وأعضاء مجلس الأمناء.
وتجول وزير الإسكان بمكونات المركز، معرباً عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الثقافي بمدينة القاهرة الجديدة، مقدماً الشكر لكل من ساهم في تنفيذ هذا المشروع الذي سيضيف العديد من الأنشطة الثقافية لسكان مدينة القاهرة الجديدة.
وأكد المهندس شريف الشربيني، مواصلة جهود الوزارة في تنفيذ المشروعات الخدمية التي تلبي احتياجات سكان المدن الجديدة، متمنياً أن يمثل المركز الثقافي إضافة نوعية للخدمات بالمدينة، ويعزز التواصل المجتمعي والارتقاء بالوعي والثقافة، وأن يكون المركز منصة جاذبة للأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية لجميع سكان القاهرة الجديدة.
وخلال الجولة، استمع المهندس شريف الشربيني لعرض الدكتور محمد الوحش حيث أشار إلى أن المركز يأتي تنفيذاً لمبادرة مجلس أمناء المدينة بالتعاون مع جهاز القاهرة الجديدة، ويهدف إلى تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية والخدمية لسكان المدينة.
وأضاف الدكتور محمد الوحش، أن المركز الثقافي سيكون مظلة لجميع المسابقات والأنشطة الفنية والثقافية لقاطني القاهرة الجديدة، حيث نظم مجلس الأمناء في السابق مسابقات في الرسم وعزف الآلات الموسيقية لطلاب المدارس بجميع المراحل، وأنشطة للقراءة والحوار الثقافي والمجتمعي مع السكان، بما يعزز التطور الحضاري للمدينة، كما أقام المجلس على مدار 6 سنوات مسابقات لحفظ وتلاوة القرآن الكريم، وستستمر كل هذه الأنشطة تحت مظلة المركز الجديد.
وأضاف الدكتور محمد الوحش أن المركز سيبدأ قريباً في استخدام قاعاته لعرض أفلام وثائقية تجسد حضارة مصر ودورها الإقليمي، كما تم توجيه دعوة إلى رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر للتعاون مع المركز وتزويده بالكتب والقصص، خاصة خلال الإجازة الصيفية، لتشجيع الطلاب على العودة للقراءة والمطالعة.
جدير بالذكر أن المركز يقام على مساحة إجمالية تبلغ 3,631 م²، وبه: مدخل استقبال، مكتب رئيسي وسكرتارية، 3 مكاتب إدارية، قاعة اجتماعات كبرى وقاعة صغرى، بالإضافة إلى مسطحات خضراء، مواقف سيارات، وغرف أمن، مع التشديد على جودة التشطيب والتنسيق الحضاري وأعمال التشجير والتجميل لتوفير بيئة آمنة وجذابة.