شهد سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري حالة من التباين الملحوظ خلال تعاملات اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، وذلك في البنوك العاملة داخل السوق المحلية. ويأتي هذا التباين استكمالًا لحركة الصعود والهبوط التي يشهدها اليورو خلال الفترة الأخيرة، متأثرًا بالتغيرات في سوق العملات الأجنبية، وكذلك حالة العرض والطلب محليًا ودوليًا.

ووفقًا لآخر التحديثات الواردة من البنك المركزي المصري، فقد سجل سعر اليورو في مستهل تعاملات اليوم نحو 56.64 جنيه للشراء و 56.81 جنيه للبيع، وهو نفس المستوى الذي أغلق عليه في ختام تعاملات الأمس. ويؤكد هذا الثبات النسبي استمرار حالة الترقب لدى المتعاملين والمستثمرين في سوق الصرف المصري.
أسعار اليورو في البنوك المصرية اليوم
مع بداية اليوم الاثنين، جاءت أسعار صرف اليورو في عدد من البنوك العاملة في مصر على النحو التالي:
البنك المركزي المصري: 56.64 جنيه للشراء – 56.81 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 56.46 جنيه للشراء – 56.87 جنيه للبيع.
مصرف أبو ظبي الإسلامي: 56.63 جنيه للشراء – 56.85 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 56.57 جنيه للشراء – 56.96 جنيه للبيع.
بنك البركة: 56.55 جنيه للشراء – 56.94 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 56.57 جنيه للشراء – 56.96 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 56.56 جنيه للشراء – 56.96 جنيه للبيع.
بنك مصر: 56.57 جنيه للشراء – 56.96 جنيه للبيع.
وتعكس هذه الأرقام مدى التباين الطفيف بين أسعار الشراء والبيع في البنوك المختلفة، وهو ما يمنح المتعاملين فرصة للمقارنة واختيار الأنسب وفقًا لاحتياجاتهم.
حركة اليورو محليًا
تباين سعر اليورو أمام الجنيه المصري يعكس حالة التأثر المباشر بالمعطيات العالمية، لاسيما مع التقلبات في أسعار الفائدة الأوروبية والتغيرات الاقتصادية الدولية. وعلى المستوى المحلي، يظل الجنيه المصري تحت تأثير سياسات البنك المركزي والقرارات الاقتصادية التي تهدف إلى ضبط سوق الصرف ودعم الاستقرار النقدي.
وبالنظر إلى حركة السوق خلال الأيام الماضية، يتضح أن سعر اليورو يتأرجح في نطاق ضيق نسبيًا، ما يشير إلى حالة من التوازن النسبي بين قوى العرض والطلب، ومع ذلك، تبقى التوقعات مفتوحة لاحتمالات صعود أو هبوط خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار التقلبات في أسواق العملات العالمية.
وفي النهاية، يبقى سعر اليورو أحد المؤشرات المهمة التي يتابعها المستثمرون والمواطنون في مصر، نظرًا لارتباطه الوثيق بالمعاملات التجارية والسفر والدراسة بالخارج، إلى جانب كونه من أبرز العملات الأجنبية المؤثرة في السوق المحلية.