شهد سعر الذهب اليوم الإثنين 1 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار في السوق المحلي المصري بمنتصف تعاملات الصاغة، حيث حافظ جرام الذهب عيار 21 على مستوياته عند آخر زيادة سجلها مع ختام تعاملات الأسبوع الماضي، والتي بلغت نحو 125 جنيهًا.
ويأتي هذا الاستقرار المحلي في وقت يشهد فيه المعدن النفيس ارتفاعًا عالميًا ملحوظًا مدفوعًا بتوقعات متزايدة بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب، الأمر الذي عزز الطلب على الذهب باعتباره أحد أهم الملاذات الآمنة في فترات التوترات الاقتصادية والمالية.
وترصدThe markets 365 الأسعار بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول الاسعار بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.

أسعار الذهب في مصر اليوم
وفقًا لبيانات شعبة الذهب والمجوهرات، جاءت أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين على النحو التالي، دون إضافة الضريبة أو المصنعية:
- سجل سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5360 جنيهًا للبيع.
- بلغ سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، نحو 4690 جنيهًا للبيع.
- وصل سعر جرام الذهب عيار 18 إلى 4020 جنيهًا للبيع.
- حقق سعر جرام الذهب عيار 14 نحو 3127 جنيهًا للبيع.
- بينما سجل سعر الجنيه الذهب نحو 37520 جنيهًا للبيع.
أسعار الذهب عالميًا
على الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين لتسجل مستويات قوية، حيث وصل السعر المرجعي الدولي إلى نحو 3471 دولارًا للأونصة، بزيادة نسبتها 0.64% عن اليوم السابق، ما يعكس استمرار الزخم الصعودي منذ بداية عام 2025.
ويرجع هذا الارتفاع إلى توقعات قوية بخفض الفيدرالي الأمريكي للفائدة، مع تسعير الأسواق لاحتمالية تفوق 90% لهذا القرار، في ظل بيانات اقتصادية أمريكية أظهرت تباطؤ التضخم وضعف سوق العمل.
أسباب صعود الذهب عالميًا
يؤكد المحللون أن أحد أبرز عوامل صعود الذهب عالميًا هو توجه البنوك المركزية، خاصة في آسيا، نحو تعزيز احتياطاتها من المعدن الأصفر، إلى جانب استمرار حالة عدم اليقين الجيوسياسي وارتفاع المخاوف التضخمية، وهي جميعها عوامل تدعم الذهب كملاذ آمن.
كما تشير توقعات مؤسسات مالية كبرى مثل جولدمان ساكس وجيه بي مورغان إلى أن المعدن النفيس قد يواصل الصعود نحو مستويات قياسية جديدة، مع إمكانية وصوله إلى 3700 دولار للأونصة بنهاية العام.
انعكاس الأسعار العالمية على السوق المحلي
وفي مصر، انعكست هذه الارتفاعات العالمية على أسعار الذهب محليًا، مع استمرار استقرار سعر صرف الدولار. ووفقًا لشعبة الذهب والمجوهرات، فإن تأثير قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض الفائدة على القروض والودائع بنسبة 2% لم يظهر بعد على حركة الأسواق، إلا أنه قد يساهم مستقبلًا في إعادة توجيه السيولة نحو أدوات ادخارية واستثمارية تحقق عوائد أعلى.
وأشارت الشعبة إلى أن الذهب يظل مرشحًا بقوة ليكون الملاذ الآمن، لكنه في الوقت نفسه يشهد حالة من التشبع الشرائي عالميًا، وهو ما قد يدفع بعض المستثمرين إلى جني الأرباح على المدى القصير.