في ظل انتشار الشائعات والمعلومات المغلوطة على شبكات التواصل الاجتماعي، خرجت منصة يانجو بلاي الترفيهية ببيان رسمي لتوضيح الحقائق بشأن هويتها ومقرها الإداري، مؤكدة أنها منصة عربية أصيلة تم تطويرها في الإمارات العربية المتحدة لخدمة الجمهور العربي، وأنها جزء من مجموعة يانجو التكنولوجية العالمية التي تتخذ من دبي مقرًا رئيسيًا لها.
ويأتي هذا البيان ليضع حدًا للجدل الذي دار مؤخرًا حول مزاعم ارتباط المنصة بإسرائيل، حيث شدد المتحدث الرسمي باسم المنصة على أن جميع القرارات الاستراتيجية والتشغيلية والتحريرية تدار من الإمارات حصريًا، وبأيدٍ عربية متنوعة من مختلف دول المنطقة.
إدارة عربية وهوية إقليمية واضحة
أكد المتحدث الرسمي أن فريق عمل يانجو بلاي يتكون من كفاءات عربية من مصر ولبنان والأردن وفلسطين والسعودية والإمارات، وهو ما يعكس تنوع ثقافة المنطقة وقيمها، ويجعل المنصة تعبر بحق عن الهوية العربية في مجالات المحتوى الترفيهي والإبداعي.
توضيح بشأن “شفافية الصفحة” على META
أوضح المتحدث أن ظهور كلمة “إسرائيل” في أداة Page Transparency التابعة لشركة META كان نتيجة لاستخدام بعض الشركاء الخارجيين المستقلين لشبكات اتصال مختلفة أو أدوات VPN، ما أدى إلى إظهار مواقع جغرافية غير دقيقة. وأضاف أنه تم تعديل الحسابات على الفور لتفادي أي لبس مستقبلي وضمان دقة المعلومات المتعلقة بمصدر إدارة المنصة.
لا علاقة مع إسرائيل أو أطراف خارجية
شددت المنصة على أنها لا تمارس أي نشاط استراتيجي أو تشغيلي في إسرائيل، وأن مجموعة يانجو أنهت بالفعل عملياتها هناك في الماضي. كما أوضح المتحدث أن أي أنشطة حالية تحمل اسم “يانجو” داخل إسرائيل لا تمت بأي صلة لمجموعة يانجو أو لمنصة يانجو بلاي.
كما أكد أن المجموعة ليست على أي ارتباط مع أركادي فولوز (Arkady Volozh) أو شركة نيبوس (Nebius)، نافيًا أي علاقة تجمع بين الأطراف.
رؤية يانجو بلاي للمستقبل
أعادت المنصة التأكيد على رؤيتها الاستراتيجية، والمتمثلة في تقديم محتوى ترفيهي عالي الجودة يعكس القيم والثقافة العربية، إضافة إلى دعم المواهب المحلية وإدخال البهجة إلى قلوب المشاهدين في مختلف أنحاء الوطن العربي.