شهدت أسواق اللحوم المحلية اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار الواضح في الأسعار، سواء داخل منافذ البيع التابعة لوزارة الزراعة، أو المنافذ الوطنية، بالإضافة إلى محلات الجزارة المنتشرة في مختلف المحافظات، ويأتي هذا الاستقرار في ظل متابعة المواطنين المستمرة لأسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها اللحوم، التي تعد من أبرز السلع الاستهلاكية داخل كل بيت مصري.

اللحوم بمختلف أنواعها من السلع التي ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحياة الناس اليومية، حيث لا تخلو مائدة الأسر من الاعتماد عليها كمصدر رئيسي للبروتين. ولذلك يولي المواطنون اهتمامًا كبيرًا بمتابعة حركة أسعارها من يوم لآخر، خاصة في ظل موجات الارتفاعات التي تشهدها بعض السلع الأخرى.
ورغم وجود تفاوت بين الأسعار في منافذ البيع المختلفة، فإن الأسعار اليوم اتسمت بالثبات النسبي مقارنة بالأيام الماضية، سواء بالنسبة للحوم الكندوز والبتلو والضأن، أو اللحوم الجملي والبقري، وكذلك اللحوم المصنعة مثل السجق والمفروم.
أسعار اللحوم في محلات الجزارة
تعتبر محلات الجزارة الخيار الأول للكثير من المواطنين الباحثين عن اللحوم الطازجة بمختلف أنواعها، وقد جاءت الأسعار اليوم مستقرة على النحو التالي:
كيلو اللحوم الكندوز الكبير: 360 جنيهًا.
كيلو اللحوم الكندوز: 410 جنيهات.
كيلو اللحوم البتلو: 420 جنيهًا.
كيلو اللحوم الضأن: 420 جنيهًا.
كيلو اللحم الجملي: 300 جنيه.
هذه الأسعار تعكس تفاوتًا بسيطًا بين نوع وآخر، لكنها في النهاية تمنح المستهلك عدة بدائل تناسب قدرته الشرائية.
أسعار اللحوم في منافذ وطنية ووزارة الزراعة
تعد المنافذ الحكومية والوطنية من أبرز الخيارات أمام المواطنين الباحثين عن أسعار أقل نسبيًا مقارنة بمحلات الجزارة. فهذه المنافذ تهدف إلى توفير اللحوم بجودة عالية وأسعار تناسب مختلف الفئات.
منافذ وطنية:
كيلو اللحم البقري: 280 جنيهًا.
كيلو اللحم وش فخدة: 300 جنيه.
كيلو الموزة: 295 جنيهًا.
كيلو عرق الفلتو: 350 جنيهًا.
كيلو البفتيك والاستيك: 325 جنيهًا.
كيلو الكبدة الطازجة: بين 300 و350 جنيهًا.
منافذ وزارة الزراعة:
كيلو اللحوم البلدي الطازجة: 280 جنيهًا.
كيلو اللحوم الكندوز: 350 جنيهًا.
كيلو السجق: 225 جنيهًا.
كيلو اللحوم الضأن: 350 جنيهًا.
كيلو اللحم المفروم: 230 جنيهًا.
كيلو الكبدة: 250 جنيهًا.
ومن خلال هذه القائمة يتضح أن الأسعار في منافذ وزارة الزراعة و”وطنية” أقل بشكل ملحوظ من أسعار محلات الجزارة، مما يمنح المواطن فرصة للاختيار بين اللحوم حسب الإمكانيات المادية وجودة المنتج المرغوب.
ويشير خبراء السوق إلى أن استمرار استقرار أسعار اللحوم خلال هذه الفترة يرجع إلى زيادة المعروض في الأسواق المحلية وتوافر اللحوم المستوردة بجانب اللحوم البلدي، وهو ما يسهم في الحد من أي ارتفاعات غير مبررة.
في النهاية، يبقى استقرار أسعار اللحوم اليوم خبرًا مطمئنًا للأسر المصرية، التي تسعى دائمًا لتأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية، خصوصًا مع قرب دخول فصل الخريف وما قد يصاحبه من تغيرات في الأسواق. وبذلك يظل السوق المحلي متوازنًا بين العرض والطلب، مما يخفف من الأعباء الاقتصادية الواقعة على المواطنين.