وُلد رجل الأعمال حسن راتب عام 1947، وبدأ مسيرته التعليمية في مصر قبل أن يسافر إلى الخارج لاستكمال دراساته العليا. حصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، وهو ما ساعده لاحقًا في بناء خبرته بمجالات الاستثمار المتنوعة، خاصة في الإعلام والتعليم والاقتصاد.
المناصب التي شغلها
شغل حسن راتب العديد من المناصب الاقتصادية والتعليمية البارزة، حيث ترأس مجلس إدارة مجموعة شركات سما، وكان رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء التي أسسها لتكون صرحًا تعليميًا يخدم أهالي سيناء ويُسهم في تطوير المجتمع هناك. كما تولى رئاسة قناة المحور الفضائية التي عُدت من أوائل القنوات الفضائية الخاصة في مصر.
أنشطته الاستثمارية
تنوعت استثمارات حسن راتب بين قطاعات الإعلام، التعليم، الإسمنت، والسياحة، إضافة إلى مشاركته في مشروعات تنموية بعدد من المحافظات. وقد عُرف عنه اهتمامه بإنشاء كيانات اقتصادية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب.
قضاياه المثيرة للجدل
ارتبط اسم حسن راتب بعدد من القضايا، أبرزها القضية المعروفة إعلاميًا بـ«الآثار الكبرى» التي حوكم فيها بتهمة تمويل عمليات تنقيب غير مشروع عن الآثار، حيث أصدرت محكمة الجنايات حكمًا بحبسه، ليصبح واحدًا من رجال الأعمال الذين أثاروا جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والقانونية.
دوره المجتمعي والخيري
إلى جانب استثماراته، عُرف حسن راتب بمشاركاته في الأنشطة المجتمعية والخيرية، حيث دعم عددًا من المبادرات التعليمية والصحية، وموّل مشروعات تخدم الفئات الأكثر احتياجًا.