شهدت أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025، وفق آخر تحديث صادر عن البنك المركزي المصري. ويأتي ذلك في ظل متابعة المواطنين والمستثمرين بشكل مستمر لتقلبات أسعار الصرف التي تُعد مؤشرًا مهمًا على وضع الاقتصاد وسوق النقد المصري.

رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم، يواصل الجنيه المصري إظهار ثبات نسبي أمام بعض العملات الرئيسية، بينما يشهد تراجعًا طفيفًا أمام أخرى، هذه التحركات اليومية تعكس حجم التوازن بين العرض والطلب على النقد الأجنبي داخل السوق المصرية، وكذلك تأثير القرارات الاقتصادية والسياسات النقدية للبنك المركزي.
في التقرير التالي نستعرض لكم بشكل مفصل آخر أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الاثنين 15 سبتمبر 2025 كما وردت من البنك المركزي المصري.
أسعار العملات الأجنبية الرئيسية أمام الجنيه
تُعتبر العملات الأجنبية الكبرى مثل اليورو والدولار والجنيه الإسترليني والين الياباني والفرنك السويسري من أكثر العملات التي يتم التعامل بها في السوق المصرية، سواء في الاستيراد والتصدير أو في حركة السياحة والاستثمار. وقد سجلت هذه العملات اليوم الأرقام التالية:
اليورو الأوروبي: سجل 56.48 جنيهًا للشراء و56.65 جنيهًا للبيع.
الجنيه الإسترليني: بلغ 65.26 جنيهًا للشراء و65.46 جنيهًا للبيع.
الفرنك السويسري: سجل 60.40 جنيهًا للشراء و60.63 جنيهًا للبيع.
100 ين ياباني: حقق 32.59 جنيهًا للشراء و32.69 جنيهًا للبيع.
وتعكس هذه الأرقام استمرار تفوق الجنيه الإسترليني كأغلى عملة من بين العملات الأجنبية المتداولة أمام الجنيه المصري، في حين يحافظ اليورو على استقرار نسبي مقارنة بالجلسات السابقة.
أسعار العملات العربية في البنوك المصرية
العملات العربية لا تقل أهمية عن الأجنبية داخل السوق المصري، إذ ترتبط حركة الريال السعودي والدينار الكويتي والدرهم الإماراتي بشكل مباشر بقطاع السياحة والحج والعمرة وتحويلات المصريين العاملين بالخارج. وقد جاءت أسعار العملات العربية في البنك المركزي المصري على النحو التالي:
الريال السعودي: 12.83 جنيهًا للشراء و12.86 جنيهًا للبيع.
الدينار الكويتي: 157.87 جنيهًا للشراء و158.37 جنيهًا للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.10 جنيهًا للشراء و13.14 جنيهًا للبيع.
اليوان الصيني: 6.75 جنيهًا للشراء و6.77 جنيهًا للبيع.
وتوضح الأرقام أن الدينار الكويتي يظل الأقوى بين العملات العربية من حيث القيمة الشرائية أمام الجنيه المصري، بينما يواصل الريال السعودي والدرهم الإماراتي دورهما كأكثر العملات تداولًا لارتباطهما المباشر بحركة السفر والتحويلات.
حركة السوق اليوم
المتابع لحركة أسعار الصرف يلاحظ أن التغيرات اليومية لم تعد كبيرة كما كان الحال في فترات سابقة، وهو ما يشير إلى أن البنك المركزي المصري يواصل سياساته الهادفة لتحقيق استقرار نقدي وامتصاص أي تقلبات قد تحدث نتيجة عوامل خارجية مثل أسعار النفط العالمية أو أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى.
كما أن استقرار أسعار العملات العربية يعكس حجم التدفقات المستمرة من تحويلات العاملين بالخارج، خاصة من دول الخليج، والتي تُعد أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في مصر.
وبينما يواصل اليورو والجنيه الإسترليني تذبذبهما الطفيف أمام الجنيه المصري، يظل الدولار الأمريكي – رغم عدم ذكره في التقرير – المؤشر الأكثر أهمية الذي يتابع السوق المصري تحركاته عن كثب.