أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن خفض أسعار الفائدة على الدولار بنسبة 0.25%، ليصبح النطاق الجديد بين 4% و4.25%، وذلك في إطار مساعيه لتنشيط الاقتصاد الأمريكي الذي أظهر مؤشرات تباطؤ في سوق العمل.
ويمثل القرار تحولًا مهمًا بعد سنوات من الرفع المستمر للفائدة نتيجة الأزمات العالمية، أبرزها جائحة كورونا، والحرب الروسية – الأوكرانية، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والتي تسببت جميعها في موجات تضخمية دفعت الفيدرالي لتشديد سياسته النقدية.
الذهب يربح عالميًا ويصعد محليًا
أدى خفض الفائدة إلى زيادة جاذبية الذهب عالميًا، ليرتفع إلى مستوى 3700 دولار للأوقية (31.1 جرامًا)، مع توقعات بمواصلة الصعود إلى 4000 دولار للأوقية خلال الشهور المقبلة.
محليًا، يتوقع خبراء الأسواق أن يشهد سعر جرام الذهب عيار 21 ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأيام المقبلة ليتجاوز 5000 جنيه، مدعومًا بالزيادة العالمية وبالتقلبات المستمرة في سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري.
توقعات خفض إضافي قبل نهاية العام
ويرجّح محللون أن يتجه الفيدرالي إلى خفض جديد للفائدة قبل نهاية 2025، في إطار استهدافه لمعدل تضخم عند 2%، وهو ما قد ينعكس على حركة الدولار، أسواق الاستثمار، وسعر الذهب سواء عالميًا أو داخل مصر.