تواصل بوابة الأسعار المحلية والعالمية التابعة لمجلس الوزراء، تقديم تحديثاتها اليومية بشأن أسعار السلع الغذائية الأساسية، ومن بينها أسعار اللحوم الحمراء بمختلف أنواعها. وجاء تقرير اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 متزامنًا مع استمرار طرح كميات كبيرة من اللحوم الطازجة والمجمدة في منافذ المعارض والمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين، وهو ما يهدف إلى السيطرة على حركة الأسعار وتوفير احتياجات المواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة.

وتشهد أسعار اللحوم في السوق المحلي تباينًا بين المحال التجارية والجزّارين، بينما تحرص الحكومة على عرض منتجاتها بأسعار أقل نسبيًا لمساندة الفئات المتوسطة ومحدودة الدخل. وفيما يلي تفاصيل الأسعار وفق آخر تحديث صدر اليوم.
تنوع في الأسعار حسب النوع والجودة
أوضح التقرير أن أسعار اللحوم تختلف تبعًا لنوعها، سواء كانت ضأن أو كندوز أو بتلو، كما تختلف أيضًا باختلاف حجم الذبيحة ووجود العظم من عدمه. وتراوحت الأسعار ما بين 350 جنيهًا للكيلو كأقل سعر مسجل، وصولًا إلى أكثر من 426 جنيهًا في بعض الأنواع.
وجاءت القائمة المحدثة لأسعار اللحوم اليوم كما يلي:
سعر كيلو اللحم الضأن الطازج: 426 جنيهًا.
سعر كيلو اللحم البتلو (أحمر بدون عظم): 416 جنيهًا.
سعر كيلو اللحم الكندوز كبير: 350 جنيهًا.
سعر كيلو اللحم الكندوز صغير: 400 جنيه.
متوسط سعر كيلو اللحم الكندوز (عام): 408 جنيهات.
سعر كيلو اللحم البتلو بعظم: 394 جنيهًا.
سعر كيلو اللحم الضأن بعظم: 398 جنيهًا.
الحكومة تسعى لتحقيق التوازن وضبط السوق
يأتي إعلان الأسعار في وقت تسعى فيه الأجهزة التنفيذية والوزارات المعنية إلى تحقيق حالة من التوازن بين العرض والطلب في الأسواق. فزيادة المعروض من اللحوم في المجمعات الاستهلاكية تهدف إلى الحد من الممارسات الاحتكارية لبعض التجار، إلى جانب تخفيف الأعباء عن المواطنين.
كما أن تعدد الخيارات المطروحة أمام المستهلك من لحوم ضأن، وبتلو، وكندوز كبير وصغير، يوفر مرونة أكبر في الشراء، بحيث يختار كل مواطن النوع المناسب له وفق ميزانيته وظروفه الاقتصادية. ومن الملاحظ أن أسعار اللحوم الكندوز الكبيرة جاءت الأقل سعرًا، بينما تصدرت اللحوم الضأن الطازجة قائمة الأسعار الأعلى، وهو ما يعكس اختلاف التكلفة في التربية والتغذية والإقبال الشرائي.
توقعات بمزيد من الاستقرار
يرى بعض الخبراء أن السوق مرشح لمزيد من الاستقرار خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار طرح كميات ضخمة من اللحوم المستوردة إلى جانب اللحوم المحلية. كما أن مبادرات الدولة لدعم المزارعين وتشجيع الإنتاج المحلي من الماشية، ستسهم على المدى البعيد في خفض الأسعار تدريجيًا، مع تقليل الفجوة بين العرض والطلب.
ويشير مراقبون إلى أن ارتفاع الأسعار بشكل عام لا ينفصل عن حركة السوق العالمية، حيث تتأثر مصر بأسعار الأعلاف والذرة وفول الصويا عالميًا، باعتبارها من المكونات الأساسية لتربية الماشية. ورغم ذلك، تبقى الأسعار في المجمعات أقل من نظيرتها في الأسواق الحرة، ما يمثل فرصة حقيقية للأسر المصرية للحصول على اللحوم بجودة جيدة وسعر مناسب.