شهدت أسعار صرف اليورو أمام الجنيه المصري اليوم السبت 20 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار الملحوظ في البنوك المصرية وشركات الصرافة، وذلك بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبنوك، حيث حافظت العملة الأوروبية الموحدة على مستوياتها السابقة مع وجود اختلافات طفيفة بين بنك وآخر. ويأتي هذا الاستقرار في وقت يترقب فيه المتعاملون والمستثمرون أي تغييرات في السوق المصرفية وسط متغيرات الاقتصاد العالمي والمحلي.
سعر اليورو في البنك المركزي والبنوك الكبرى
وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البنك المركزي المصري والبنوك المحلية، جاء سعر اليورو كما يلي:

البنك المركزي المصري:
56.96 جنيه للشراء
57.13 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري:
56.56 جنيه للشراء
57.15 جنيه للبيع
بنك مصر:
56.56 جنيه للشراء
57.15 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB):
56.71 جنيه للشراء
57.15 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية:
56.56 جنيه للشراء
57.15 جنيه للبيع
أسعار اليورو في باقي البنوك المحلية والخاصة
سجلت باقي البنوك أسعارًا متقاربة لليورو اليوم، مع وجود بعض الفروق البسيطة، وذلك على النحو التالي:
مصرف أبوظبي الإسلامي:
56.76 جنيه للشراء
57.04 جنيه للبيع
بنك الكويت الوطني (NBK):
56.60 جنيه للشراء
56.97 جنيه للبيع
بنك المصرف المتحد:
56.43 جنيه للشراء
57.15 جنيه للبيع
بنك Eg Bank:
56.70 جنيه للشراء
57.15 جنيه للبيع
بنك كريدي أجريكول:
56.70 جنيه للشراء
57.15 جنيه للبيع
قراءة في حركة السوق
من خلال متابعة الأسعار، يمكن ملاحظة أن أغلب البنوك تتقارب في سعر البيع حيث يتراوح بين 57.04 و57.15 جنيهًا، بينما يظل هناك فارق طفيف في سعر الشراء حيث سجل أدنى مستوى في المصرف المتحد عند 56.43 جنيه، وأعلى مستوى في مصرف أبوظبي الإسلامي عند 56.76 جنيه.
هذا الاستقرار يعكس التوازن النسبي في سوق الصرف المصري، خاصة مع تراجع حدة المضاربات واعتماد السوق بشكل أكبر على آليات العرض والطلب. كما أن البنوك تتنافس فيما بينها لجذب العملاء، وهو ما يفسر الفروق البسيطة في أسعار الشراء والبيع.
تأثير الاستقرار على السوق المحلية
الاستقرار الحالي في سعر اليورو ينعكس بشكل إيجابي على تعاملات الشركات والمستوردين الذين يعتمدون على العملة الأوروبية في التبادل التجاري، خصوصًا مع الاتحاد الأوروبي الذي يُعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر. كما يسهم ذلك في طمأنة الأفراد المتعاملين باليورو سواء في السفر أو التحويلات أو الادخار.
وفي الوقت نفسه، يترقب السوق المصري التطورات العالمية مثل تحركات البنك المركزي الأوروبي وسياسات الفائدة، بالإضافة إلى أسعار الدولار الأمريكي التي تؤثر بشكل مباشر على باقي العملات الأجنبية، بما فيها اليورو.