شهد سعر صرف اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 27 سبتمبر 2025 استقرارًا نسبيًا في السوق الرسمية، وذلك بالتزامن مع العطلة الأسبوعية للبنوك، حيث ظلت التحركات محدودة دون تغييرات جوهرية في أسعار البيع والشراء. ويعكس هذا الاستقرار استمرار حالة الهدوء في سوق الصرف الرسمية بعد أيام من التذبذب النسبي، إذ يحظى اليورو بأهمية خاصة لارتباطه بالتجارة الأوروبية، إلى جانب كونه عملة أساسية في تحويلات المصريين العاملين بالخارج.

وقد أظهرت البيانات الرسمية الصادرة عن البنك المركزي المصري أن سعر اليورو سجل في تعاملات اليوم 56.44 جنيهًا للشراء و56.61 جنيهًا للبيع. بينما تراوحت أسعار اليورو في باقي البنوك المحلية ما بين 56.06 جنيه للشراء و57.71 جنيه للبيع، وهو ما يعكس وجود فروق طفيفة بين المؤسسات المصرفية، بحسب سياساتها الداخلية في التسعير ومدى توافر السيولة لديها.
أسعار اليورو في البنك المركزي والبنوك الكبرى
البنك المركزي المصري: 56.44 جنيه للشراء – 56.61 جنيه للبيع.
البنك الأهلي المصري: 56.06 جنيه للشراء – 56.29 جنيه للبيع.
بنك مصر: 56.06 جنيه للشراء – 56.30 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي CIB: 56.20 جنيه للشراء – 56.58 جنيه للبيع.
البنك العربي الأفريقي الدولي: 56.40 جنيه للشراء – 56.63 جنيه للبيع.
بنك القاهرة: 56.51 جنيه للشراء – 57.00 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 56.20 جنيه للشراء – 56.63 جنيه للبيع.
أسعار اليورو في البنوك الأخرى
المصرف المتحد: 56.91 جنيه للشراء – 56.61 جنيه للبيع.
بنك التنمية الصناعية: 56.44 جنيه للشراء – 56.61 جنيه للبيع.
بنك فيصل الإسلامي: 56.48 جنيه للشراء – 56.67 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 56.40 جنيه للشراء – 56.63 جنيه للبيع.
مصرف أبوظبي الإسلامي: 56.54 جنيه للشراء – 57.71 جنيه للبيع.
المشهد العام لسوق الصرف
استقرار سعر اليورو اليوم يعكس التوازن النسبي بين حجم الطلب والعرض داخل البنوك المصرية، خاصة في ظل العطلة الأسبوعية التي تحد من حجم التعاملات المباشرة. ورغم أن بعض البنوك أظهرت أسعارًا متقاربة عند حدود 56.20 إلى 56.60 جنيه، فإن مصرف أبوظبي الإسلامي جاء في صدارة البنوك التي سجلت أعلى سعر بيع لليورو عند 57.71 جنيه، وهو ما يمثل فارقًا ملحوظًا عن باقي البنوك.
ويُرجح خبراء الاقتصاد أن يستمر نطاق التداول لليورو أمام الجنيه في هذه المستويات على المدى القصير، مع ارتباط الحركة المحلية بتقلبات العملة الأوروبية في الأسواق العالمية. فاليورو يظل عرضة للتأثر بالتغيرات في السياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي، وكذلك بالمعطيات الاقتصادية داخل منطقة اليورو، خاصة في ما يتعلق بمعدلات التضخم وأسعار الفائدة.