يواجه الفنان محمد رمضان القضاء كجددا، حيث ينتظر موعد نظر أولى جلسات محاكمته في دعوى قضائية تتهمه بالتحريض على العنف ومخالفة قيم المجتمع من خلال أغنيته «رقم واحد يا أنصاص».
وتضيف هذه الدعوى حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات والمعارك القانونية التي طالما ارتبطت بالفنان المثير للجدل، والتي تضعه باستمرار في مواجهة مع النقابات الفنية والقانون والمجتمع.
اتهامات لمحمد رمضان بالتحريض على العنف
تعود تفاصيل القضية الأخيرة إلى قيام أحد المحامين برفع دعوى جنحة مباشرة أمام المحكمة المختصة، متهما فيها محمد رمضان باستغلال قناته على منصة يوتيوب لنشر محتوى فني يخالف الأعراف العامة.
وذكرت الدعوى أن كلمات أغنية «رقم واحد يا أنصاص» تحتوي على ألفاظ «مخالفة للذوق العام»، وتحرض على العنف والاعتداد بالنفس بصورة سلبية، مطالبة بمحاسبته قانونيا على الإساءة للمجتمع.
ويحمل سجل محمد رمضان الكثير من الخلافات القانونية أبرزها تلك التي واجهها بسبب الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، والتي بدأت بصورة نشرها رمضان من قمرة قيادة الطائرة، وأدت إلى فصل الطيار من عمله مدى الحياة.
وانتهى النزاع القضائي الطويل بحكم يلزم رمضان بدفع تعويض كبير، وامتدت الأزمات لتشمل خلافات متكررة مع نقابة المهن التمثيلية في مصر، التي أصدرت بحقه قرارات إيقاف وتحويل للتحقيق في وقائع مختلفة، كان من بينها أزمة صورته مع فنانين إسرائيليين التي أثارت غضبا شعبيا كبيرا.
كما يواجه محمد رمضان انتقادات مستمرة بسبب مقاطع الفيديو التي ينشرها ويظهر فيها وهو يلقي الأموال في الهواء أو في حمام السباحة.
