أمرت جهات التحقيقات، بحبس الشيخ صلاح الدين التجاني 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه من قبل “خديجه خالد” بالتحرش الجنسي داخل المسجد، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أمرت بصرف الضحية “خديجة خالد” ووالدتها من سرايا النيابة.
البداية عندما ألقت الأجهزة الأمنية بـوزارة الداخلية القبض على صلاح الدين التيجاني، على خلفية اتهامه من إحدى السيدات بالتحرش بها وإرسال صور خادشة للحياء.
وقالت الداخلية في بيان لها، إنه في إطار كشف ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اتهم إحدى السيدات لأحد الأشخاص مدعيةً كونه شيخ الطريقة التيجانية الصوفية، بالتحرش بها، وإرساله صورًا خادشة للحياء لها خلال محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن.
وبالفحص تبين تقدم صلاح التيجاني ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة المشار إليها، ووالدها واتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.
وأكدت الداخلية أن صلاح التيجاني غير منتمى للطريقة التيجانية، وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسئول الطريقة خلال بيانه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.