شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت منطقة شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع انفجارات عنيفة هزّت الأحياء الشرقية من المدينة، وسط حالة من الهلع بين السكان المدنيين الذين هرعوا إلى الشوارع خوفاً من تجدد القصف.
وقالت مصادر محلية إن الغارة استهدفت موقعاً يُعتقد أنه تابع لأحد الفصائل الفلسطينية، مما أسفر عن تدمير جزئي للموقع ومنازل مجاورة، دون أن تتضح بعد حصيلة الخسائر البشرية بشكل نهائي. وأفادت طواقم الدفاع المدني بأنها واجهت صعوبات في الوصول إلى مكان القصف بسبب استمرار تحليق الطائرات الحربية في أجواء القطاع على ارتفاعات منخفضة.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في غزة وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، نُقلوا إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، فيما وُصفت حالة بعضهم بالحرجة.
كما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الغارة في محاولة للسيطرة على النيران التي اندلعت في المكان.
وفي المقابل، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارة جاءت ردًا على ما وصفه بـ”محاولة إطلاق صواريخ من داخل قطاع غزة باتجاه المستوطنات الجنوبية”، مضيفًا أن الجيش “سيواصل استهداف البنية التحتية التي تُستخدم لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل”، حسب تعبيره.


















