شهد سعر الريال السعودي في مصر حالة من الهدوء والاستقرار النسبي خلال تعاملات اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025، إذ حافظ على مستوياته التي سجلها منذ بداية اليوم وسط حالة من الترقب في أسواق الصرف المحلية. ويأتي هذا الاستقرار في ظل متابعة المواطنين والمستثمرين لمستجدات أسعار العملات الأجنبية، وعلى رأسها الريال السعودي الذي ترتفع معدلات البحث عنه خاصة مع ارتباطه بحركة السفر لأداء العمرة والحج بالإضافة إلى تعاملات الأفراد والمؤسسات.
أداء الريال السعودي في السوق المصرفية المصرية

شهدت البنوك المصرية اليوم ثباتاً شبه كامل في سعر شراء وبيع الريال السعودي، حيث استقر في معظم البنوك عند مستويات متقاربة مع فروق بسيطة لا تكاد تُذكر. ويعكس هذا الثبات حالة من التوازن بين معدلات الطلب والعرض على العملة السعودية في الفترة الراهنة.
وجاء سعر الريال في البنك المركزي المصري — الجهة المرجعية لأسعار العملات — ليؤكد هذا الاستقرار، وذلك مع ثبات السعر عند مستوى 12.56 جنيه للشراء و12.59 جنيه للبيع. وتعتبر هذه المستويات من الأسعار مقبولة ومستقرة مقارنة بالتقلبات التي شهدتها العملات الأجنبية خلال الفترات الماضية.
أسعار الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية
وفيما يلي عرض تفصيلي لأسعار الريال السعودي في أبرز البنوك المصرية خلال تعاملات مساء السبت 15 نوفمبر 2025، وجاءت الأسعار على النحو التالي:
البنك المركزي المصري
12.56 جنيه للشراء
12.59 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري
12.52 جنيه للشراء
12.59 جنيه للبيع
بنك مصر
12.52 جنيه للشراء
12.59 جنيه للبيع
بنك التعمير والإسكان
12.52 جنيه للشراء
12.59 جنيه للبيع
بنك القاهرة
12.52 جنيه للشراء
12.59 جنيه للبيع
بنك البركة الإسلامي
12.50 جنيه للشراء
12.59 جنيه للبيع
بنك كريدي أجريكول
12.50 جنيه للشراء
12.59 جنيه للبيع
بنك قناة السويس
12.53 جنيه للشراء
12.61 جنيه للبيع
المصرف العربي الدولي
12.58 جنيه للشراء
12.61 جنيه للبيع
بنك أبو ظبي الإسلامي
12.58 جنيه للشراء
12.61 جنيه للبيع
تحليل اتجاهات سعر الريال السعودي خلال الفترة الحالية
يعد ثبات سعر الريال السعودي خلال الفترة الحالية انعكاسًا لحالة من التوازن في سوق العملات. فمع استقرار العوامل المؤثرة على الطلب، مثل تراجع مواسم السفر وانخفاض المضاربات في السوق الموازية، شهدت الأسواق حالة هدوء ملحوظة. كما يستفيد الريال عادة من موسمي الحج والعمرة، لكن خارج تلك المواسم يتراجع الضغط على العملة، مما يساهم في استقرار سعرها أمام الجنيه المصري.
ويُتوقع أن يستمر السعر في نفس النطاق خلال الأيام المقبلة ما لم تظهر مستجدات اقتصادية مؤثرة سواء محليًا أو عالميًا، خصوصًا مع ارتباط العملات الأجنبية بشكل وثيق بالسياسات النقدية والتحركات الاقتصادية الدولية.



















