شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025 تراجعًا جديدًا، تزامنًا مع استقرار السياسات النقدية عقب قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه الأخير. ورغم توقعات بعض المحللين بحدوث حالة من الهدوء النسبي، فإن السوق تفاجأت بانخفاض يعكس تأثر المعدن الأصفر بالتقلبات العالمية، خاصة بعد تراجع الأونصة في التداولات الفورية والعقود الآجلة بشكل لافت.

جاء هذا التراجع وسط حالة من الترقب بين المتعاملين، سواء المستثمرين أو المواطنين الذين يتابعون حركة الذهب بشكل يومي باعتباره ملاذًا آمنًا، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية غير المستقرة. وقد انعكست التحركات العالمية مباشرة على السوق المحلية، ليشهد الذهب مستويات سعرية أقل مقارنة بالأيام الماضية.
تراجع عالمي يضغط على السوق المحلية
أظهرت البيانات العالمية انخفاض سعر الأونصة في المعاملات الفورية إلى نحو 4,077.13 دولار، بينما سجلت العقود الآجلة مستوى 4,075.80 دولار للأونصة، وهو ما وضع ضغوطًا إضافية على الأسعار داخل السوق المصرية. ويُذكر أن أسعار الذهب عالميًا تتأثر بمجموعة من العوامل، أبرزها تحركات الدولار الأمريكي، وسياسات الفيدرالي، بالإضافة إلى الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية.
أما داخل السوق المحلية، فقد واصل سعر الذهب تراجعه ليسجل عيار 21 – الأكثر انتشارًا – انخفاضًا جديدًا سواء في البيع أو الشراء. ويأتي هذا الانخفاض بعد موجة من التحركات التي شهدتها الأسعار مؤخرًا، بين ارتفاعات متتالية وتراجع محدود، وصولًا إلى الهبوط الحالي الذي جاء بعد قرار تثبيت الفائدة مباشرة.
أسعار الذهب في مصر اليوم
وفيما يلي أحدث أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم الجمعة 21 نوفمبر 2025، وفقًا لشاشات العرض في محال الصاغة:
سعر الذهب عيار 24
بيع: 6240 جنيه
شراء: 6182.75 جنيه
سعر الذهب عيار 22
بيع: 5720 جنيه
شراء: 5667.5 جنيه
سعر الذهب عيار 21
بيع: 5460 جنيه
شراء: 5410 جنيه
سعر الذهب عيار 18
بيع: 4680 جنيه
شراء: 4637.25 جنيه
سعر الذهب عيار 14
بيع: 3640 جنيه
شراء: 3606 جنيه
سعر الذهب عيار 12
بيع: 3120 جنيه
شراء: 3091.5 جنيه
سعر الجنيه الذهب
بيع: 43680 جنيه
شراء: 43280 جنيه
ما الذي ينتظر سوق الذهب خلال الفترة المقبلة؟
يرى خبراء أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدًا من التغيرات في أسعار الذهب، خاصة مع ترقب الأسواق العالمية لقرارات اقتصادية مهمة، وعلى رأسها بيانات التضخم الأمريكية ومحاضر اجتماعات الفيدرالي، والتي عادة ما تترك أثرًا ملحوظًا على حركة المعدن الأصفر.
ويشير محللون محليون إلى أن تثبيت الفائدة في مصر قد يسهم في نوع من الاستقرار النسبي على المدى القصير، إلا أن حركة الذهب تظل مرتبطة بشكل أكبر بالعوامل العالمية، مما يجعل التوقعات عرضة للتغير السريع.
ومع استمرار التذبذب، ينصح الخبراء المتعاملين بمتابعة الأسعار بصورة مستمرة قبل اتخاذ أي قرار بالشراء أو البيع، خاصة في ظل التقلبات الحادة التي تشهدها الأسواق عالميًا ومحليًا.


















