أكد المهندس علاء فكري، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بيتا للتطوير العقاري، أن تعزيز التعاون المصري الإماراتي أمر هام في التوقيت الحالي في ظل حركة التنمية الكبري والمشروعات الضخمة الجاري تنفيذها .
وأوضح أن هناك مشروعات كبري يتم تنفيذها في مصر وهناك فرص استثمارية متنوعة بمختلف أنحاء الجمهورية مثل العاصمة الجديدة، والساحل الشمالي، والبحر الأحمر .
وأوضح أن شركات القطاع الخاص تشهد تناميا في حجم الاستثمارات وحققت مبيعات كبيرة خلال العامين الماضيين بما دعم من خططها نحو التوسع .
واضاف أن كل هذه المشروعات يتم تنفيذها في توقيتات متقاربة وتحتاج كميات ضخمة من مواد البناء.
وأشار إلى أن مصر تمتلك بالفعل مصانع وطاقات إنتاجية محلية، لكن يبقى السؤال حول مدى كفاية هذه الطاقات لتلبية الطلب المتوقع، موضحًا أن أي نقص محتمل في المعروض قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وهو ما يستدعي وجود بدائل من أسواق أخرى بجودة مقبولة وأسعار مناسبة، للحفاظ على توازن السوق.
ولفت إلى أن التحديات التي تواجه الشركات الخارجية في مصر تتمثل في إجراءات المواني والجمارك والرسوم وطول زمن الإفراج.
وأكد فكري أن دخول أي سوق جديد، سواء السوق المصري أو الإماراتي، يرتبط بتحديات تختلف من دولة لأخرى، مشددًا على أن النجاح الحقيقي يكون بالتحرك واغتنام الفرص وعدم انتظارها، سواء للشركات المصرية أو الأجنبية.
وحول خطط شركة بيتا، أوضح أن الشركة تركز بشكل كامل على التوسع في السوق المصري وتنفيذ مشروعاتها القائمة ولا توجد خطط حالياً للتوسع الخارجي .
وفيما يخص القطاع السياحي، أشار فكري إلى أن مصر تمتلك نحو 250 ألف غرفة فندقية، مع استهداف 250 ألف غرفة أخرى خلال 5 سنوات، وهو ما يتطلب ضخ استثمارات كبيرة في ذلك القطاع موضحًا أن الدولة أطلقت منظومة تمويلية لتشجيع المستثمرين على تشغيل الفنادق خلال عامين، مع تقديم تمويل مدعّم بأسعار فائدة منخفضة.
وأضاف أن شركة بيتا تدرس تنفيذ شقق فندقية في شرق وغرب القاهرة، في ظل وجود احتياج فعلي لهذا النوع من الوحدات، خاصة في مشروع بيتا ريزيدنس لقرب موقعه من المتحف المصري الكبير.
