شهدت أسعار البنزين في مصر اليوم، السبت 12 أكتوبر 2024، اهتمامًا كبيرًا من قبل المواطنين، خاصة بعد اجتماع لجنة التسعير في يوليو الماضي، حيث حددت اللجنة الأسعار الجديدة للبنزين والمواد البترولية الأخرى، وعلى الرغم من هذا التحديد الرسمي للأسعار، إلا أن العديد من المواطنين يعبرون عن استيائهم بسبب تباين الأسعار بين مختلف المناطق والمحلات.
ويعتبر هذا التباين في الأسعار مصدر إزعاج للكثيرين، حيث يواجه المواطنون أسعارًا أعلى في بعض المناطق مقارنة بأماكن أخرى، وهذا الأمر يثير تساؤلات حول سبب هذا الفارق في الأسعار، رغم أن الحكومة أعلنت عن الأسعار الرسمية، واستمرار البحث عن أسعار البنزين بشكل يومي يعكس حالة القلق التي يعيشها المواطنون، خاصة مع المخاوف من احتمالية ارتفاع الأسعار مجددًا في المستقبل القريب.
الأسعار الرسمية للبنزين والغاز في مصر
بالنسبة للمواطنين الذين يتابعون بشكل يومي أسعار الوقود، تم الإعلان عن الأسعار الرسمية للبنزين والمواد البترولية اليوم السبت 12 أكتوبر 2024، والتي جاءت كالتالي:
سعر لتر بنزين 80: 12.25 جنيه.
سعر لتر بنزين 92: 13.75 جنيه.
سعر لتر بنزين 95: 15.00 جنيه.
سعر لتر السولار: 11.50 جنيه.
سعر لتر الكيروسين: 11.50 جنيه.
سعر طن المازوت: 8500 جنيه.
بالإضافة إلى البنزين، ارتفعت أيضًا معدلات البحث عن أسعار أسطوانات الغاز، خاصة بعد الزيادة الأخيرة في سعرها، وتختلف أسعار أسطوانات الغاز من مكان لآخر، مما يزيد من حالة القلق والتساؤلات بين المواطنين، والأسعار الحالية للأسطوانات جاءت كما يلي:
سعر أسطوانة البوتاجاز المنزلي: 150 جنيهًا.
سعر أسطوانة البوتاجاز التجاري: 200 جنيه.
سعر الغاز الصب: 12000 جنيه للطن.
سعر طن المازوت لمحطات الكهرباء: 6500 جنيه.
استمرار الترقب والخوف من زيادة جديدة في الأسعار
منذ أن أعلنت لجنة التسعير عن الأسعار الجديدة في يوليو الماضي، يعيش العديد من المواطنين في حالة ترقب وقلق من احتمالية ارتفاع الأسعار مرة أخرى، ويأتي هذا في وقت تعتمد فيه العديد من القطاعات والمجالات بشكل كبير على الوقود والمواد البترولية، سواء في تشغيل السيارات والأتوبيسات أو في العديد من الصناعات الأخرى.
البنزين، بصفته مكونًا أساسيًا في حياة المواطنين اليومية، يمثل مصدر قلق كبير، إذ إن أي زيادة في سعره تؤثر بشكل مباشر على تكاليف المعيشة، وقد شهدت الفترة الأخيرة زيادات متتالية في أسعار الوقود، مما دفع الكثيرين إلى البحث المستمر عن تحديثات الأسعار بشكل يومي.
وحالة عدم الاستقرار في أسعار الوقود تؤدي إلى تأثيرات سلبية على العديد من المجالات، حيث ترتفع تكاليف النقل والإنتاج، مما يزيد من الأعباء الاقتصادية على المواطنين والشركات على حد سواء، وعليه، يظل المواطنون في حالة انتظار لأي إعلان جديد من قبل لجنة التسعير، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية للبترول والغاز.
والخلاصة، تظل مسألة أسعار البنزين في مصر محور حديث واسع بين المواطنين، الذين يتابعون بدقة كل تحديث جديد، وفي ظل التباين بين المناطق والارتفاع المستمر في أسعار الوقود، يبقى التساؤل مفتوحًا: هل ستشهد الأسعار استقرارًا في المستقبل القريب، أم أن الارتفاعات المتكررة ستستمر في الضغط على الاقتصاد المحلي؟