شهدت أسعار الكتاكيت في مصر ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل سعر الكتكوت إلى أكثر من 50 جنيهًا، ما أثار استياء الكثيرين، خاصةً أن تكلفة الإنتاج لم تتغير لهذا نستعرض لكم في هذا المقال تصريحات المسؤولين وتحليلات الخبراء حول أسباب هذه الأزمة وكيفية تعامل الحكومة معها لضمان استقرار السوق.
أسباب ارتفاع أسعار الكتاكيت
علق الإعلامي سيد علي في برنامجه على ارتفاع سعر الكتكوت إلى أكثر من 50 جنيهًا قائلاً: «سعر الكتكوت وصل إلى 55 جنيهًا ليصبح ثمنه أكثر من الدولار، في الوقت الذي تمتلك فيه مصر المزارع وتصدر الدواجن».
توضيحات شعبة الدواجن
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن»، أوضح سامح السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، أن تكلفة إنتاج الكتاكيت ثابتة ولا تتعدى 25 جنيهًا. وأضاف أنه لا يوجد سبب منطقي لارتفاع الأسعار، خاصةً وأن الأعلاف متوفرة والإفراج الجمركي عليها مستمر.
تدخلات الحكومة لتهدئة الأسواق
أشار سامح السيد إلى أن وزارة الزراعة تدخلت بفتح باب استيراد الكتاكيت والبيض المخصب، ما أسهم في خلق توازن بالسوق المحلي. هذا الإجراء الحكومي جاء بهدف مواجهة الأزمة ومنع تفاقمها في المستقبل.
تعزيز الإكتفاء الذاتي
وأكد السيد أن الدولة لديها اكتفاء في إنتاج الدواجن ولا توجد أزمة في المعروض، لكن المشكلة تكمن في التعسير. لذلك، تسعى الحكومة لاستيراد كمية مناسبة من الكتاكيت والبيض المخصب لضمان استقرار الأسعار وعدم خلق أزمة خلال الفترة المقبلة.
تحليل التكلفة وتوفر الأعلاف
وأوضح سامح السيد أن تكلفة الإنتاج ثابتة ولا توجد مشكلة في توفر الأعلاف، مما يعني أن الارتفاع في الأسعار ليس له مبرر من ناحية تكلفة الإنتاج أو توفر مدخلات الإنتاج. هذا التحليل يدعم وجهة النظر القائلة بأن الزيادة غير مبررة.