ووفقا لما جاء فى موقع “ نيويورك بوست” وجدت الدراسة أن الإصابة بعدوى فيروسية، مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا الشديدة أثناء الحمل قد تؤدي لظهور أعراض التوحد على الطفل.
وكشف الباحثون أن تعزيز جهاز المناعة كرد فعل للعدوى الفيروسية ويمكن أن يتسبب فى تأخر نمو دماغ الجنين.
وقام الفريق البحثي بمحاكاة عدوى فيروسية في الفئران وقاموا برصد رد فعل الجنين تجاه كيفية استجابة جهاز المناعة لدى الأم لفيروس البرد أو الإنفلونزا والمعروف باسم تنشيط المناعة الأمومية (MIA).
وعندما يعمل جهاز المناعة بأقصى سرعة يتسبب فى ارتفاع مستويات السيتوكينات والكيموكينات التي يمكن أن تخترق المشيمة وحاجز الدم في دماغ الطفل مما يؤدى لاضطراب التوحد.
ونظرا لأن دماغ الجنين حساس للغاية للإشارات الموجودة في الرحم فإن هذا التفاعل يسبب مجموعة واسعة من المشكلات السلوكية فى معظم الأمهات أبرزها الإصابة باضطراب التوحد.
ويعد مرض التوحد من أكثر المشكلات الصحية التى حيرت العلماء حيث لا يوجد تفسير واحد متكامل لحدوثه ولكن العلماء اكتشفوا العوامل المؤدية لذلك دون التوصل للسبب المباشر.