استضافت الإعلامية إسعاد يونس في حلقة مميزة من برنامج “صاحبة السعادة” الفنانة شيماء سيف، التي أثارت اهتمام الجمهور بإطلالتها الجميلة ومشاعرها الصادقة.
وقد أظهرت شيماء، خلال الحلقة، تألقها ورشاقتها بعد خضوعها لعملية تكميم المعدة، التي كانت لها تأثيرات إيجابية على مظهرها وثقتها بنفسها، حيث ارتدت شيماء فستانًا بسيطًا باللون الأزرق، الذي أظهر قوامها الرشيق بعد التغيرات التي طرأت عليها نتيجة العملية.
كما اختارت شيماء لمسات جمالية ناعمة، حيث اعتمدت على لون الشفاه الوردي، وأضفت لمسة من البلاشر على وجنتيها، مع مكياج عيون بسيط وتسريحة شعر مريحة تتناسب مع إطلالتها، وجميع هذه العناصر جعلتها محط أنظار الحضور ومتابعي البرنامج.
خلال حديثها عن تجربة تكميم المعدة، استعرضت شيماء مشاعرها وتجاربها، حيث ذكرت أنها كانت متوترة للغاية في يوم العملية، حيث كان يومًا مليئًا بالبكاء والقلق، وكان من المقرر أن تستقبلها الطبيبة المسؤولة عن العملية، وهي مي كساب، التي كانت جزءًا من تلك التجربة. وعند وصولها، زاد قلقها وتوترها، مما دفعها للبكاء أثناء الطريق.
شيماء سيف.. مشاعر مختلطة قبل العملية
تحدثت شيماء عن اللحظات التي سبقت العملية، حيث قالت: “يوم العملية قضيت وقتًا طويلًا في البكاء وطلبت من الأطباء أن يعطوني المخدر في أسرع وقت ممكن.”.
وأضافت أنها استعدت لتلك اللحظة بعد أن قررت تناول كل ما تريده من الطعام قبل العملية، معتقدةً أنها لن تستطيع تناول الطعام مرة أخرى لفترة طويلة بعد ذلك، وهو ما جعلها تشعر بالاشمئزاز من الطعام في الأيام التي سبقت العملية.
بعد العملية، عادت شيماء إلى منزلها في اليوم التالي، مشيرةً إلى أن هذه التجربة كانت مليئة بالتحديات، ومع ذلك، فقد كانت قادرة على التغلب على هذه التحديات والعودة بحماس للحياة اليومية، وهو ما يدل على قوتها وإصرارها.
تعتبر شيماء سيف مثالًا حقيقيًا على القدرة على التغلب على الصعوبات والتغيرات التي قد يواجهها الفرد في حياته، حيث تعكس تجربتها أهمية اتخاذ القرار الصحيح والتغلب على المخاوف لتحقيق أهداف صحية وجمالية.
تأثير العملية على حياة شيماء
شيماء سيف ليست فقط فنانة تتألق على الشاشة، بل هي أيضًا مصدر إلهام للعديد من الأشخاص الذين يواجهون تحديات مشابهة، قد تعكس رحلتها مع تكميم المعدة تجربة الكثيرين الذين يتطلعون لتحسين صحتهم ومظهرهم، مما يجعل قصتها ملهمة للغاية.
عبرت شيماء عن سعادتها بقدرتها على العودة إلى العمل بشكل أفضل، معبرةً عن امتنانها للدعم الذي تلقتة من عائلتها وأصدقائها، كما أكدت على أهمية الإرادة الشخصية في تحقيق الأهداف، مشددةً على أن الثقة بالنفس والتصميم هما المفتاحان لتحقيق أي تغيير إيجابي.