فقدت الساحة الفنية الإماراتية أحد أفرادها، حيث أعلن الفنان الإماراتي حبيب العطار عن وفاة جمال الجسمي، شقيق الفنان الكبير حسين الجسمي والإعلامي صالح الجسمي، وكتب حبيب العطار عبر حسابه الرسمي على إنستجرام وفيسبوك: “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الأخ والزميل جمال الجسمي في ذمة الله، شقيق كل من الفنان حسين الجسمي، الإعلامي صالح الجسمي، والملحن فهد الجسمي”. وتقدم العطار بأحر التعازي لأفراد الأسرة الكريمة ولجميع محبي الفقيد، داعياً له بالرحمة والمغفرة، ولأهله بالصبر والسلوان، كما دعا الجميع لتذكر الفقيد بالدعاء، قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وجاءت هذه الرسالة لتلقي بظلال من الحزن على الوسط الفني الإماراتي والعربي، فقد كان جمال الجسمي شخصية محبوبة ومعروفة، ووفاته شكلت صدمة كبيرة لعائلته ومحبيه.
حسين الجسمي يطلق أغنيته الجديدة “شارقة سلطان”
في وقتٍ حزين، أصدر الفنان حسين الجسمي أغنيته الجديدة “شارقة سلطان”، والتي أهدى من خلالها تحية إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وولي عهده سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، والأغنية تعتبر بمثابة تعبير صادق عن مشاعر حب وتقدير أهل الإمارات تجاه قائدهم الحكيم، حيث جاءت كلماتها لتستعرض جمال وروعة إمارة الشارقة، وتسلط الضوء على السمات المميزة التي تميز هذه الإمارة البارزة في مجال الإبداع والتميز.
وتتضمن كلمات الأغنية العديد من الأبيات التي تُمجد إمارة الشارقة وتحتفي بشخصية الحاكم الحكيم، حيث بدأ الجسمي الأغنية قائلاً: “يا شارقة سلطان يا خير الأوطان، دُمتي على وجه الزمان ابتسامة، شمسك تمدّ النور في كل الأكوان، خيرك يعمّ الأرض حبّ وكرامة”.
ويُعد هذا العمل الفني تعاوناً مميزاً بين حسين الجسمي والشاعر الدكتور عبد السلام الحمادي، والملحن ماجد عبد الله، بينما قام الموزع الموسيقي زيد عادل بوضع التوزيع الموسيقي للأغنية، وطرحت الأغنية عبر القناة الرسمية لحسين الجسمي على موقع يوتيوب، في فيديو تقني حديث يتضمن لقطات مصورة للأغنية، مع عرض الكلمات كاملة، مما أضاف بُعداً بصرية للأغنية تعزز من مشاعرها، كما تم بث الأغنية عبر مجموعة من القنوات الإماراتية والعربية، بالإضافة إلى عرضها عبر منصات التواصل الاجتماعي المتخصصة في تقديم الأغاني.
ومن خلال هذه الأغنية، يعبر حسين الجسمي عن مشاعر الشكر والامتنان لسمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي على جهوده المستمرة في دعم وتطوير إمارة الشارقة، وقد لاقت الأغنية استحساناً واسعاً من الجمهور، الذي تفاعل مع كلماتها المفعمة بالحب والإعجاب.
وتأتي هذه الأيام محملة بالعديد من التغيرات والمشاعر المتنوعة، فمن جهة يتم الإعلان عن خسارة شخصية فنية كبيرة، بينما من جهة أخرى، يقدّم حسين الجسمي هدية فنية جديدة تعكس الإبداع والمشاعر الصادقة تجاه إمارة الشارقة وقادتها.