60 يوما خطيرة عنوانها الغموض وسط تساؤلات عن مستقبل بيروت بعد الهدنة ووقف إطلاق النار، فقد شهد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية مع ضمانات أمريكية وغربية للرد حال خرق هذه الهدنة أو استشعار أي تهديدات لإسرائيل من قبل حزب الله.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «هدنة لبنان.. هل نجحت الدبلوماسية في وقف الحرب؟»، إذ طرح تساؤلا عما إذا كان اتفاق التهدئة بين حزب الله وإسرائيل يعني نهاية الحرب، بعدما سبق التهدئة تصعيد لتسجيل النقاط وإعلان خطاب النصر.
ووافق حزب الله على بنود الاتفاق دون تردد في خطوة للسير نحو التهدئة ووقف نزيف الحرب على الجبهة اللبنانية، ومع الساعات الأولى لبدء الهدنة دعا البرلمان اللبناني نبيه بري إلى الإسراع بانتخابات رئيس جديد للبنان مؤكدا تجاوز البلاد للحظة تاريخية هي الأخطر على مستقبل البلاد.
وأكد بري على ضرورة استدعاء كل عناوين الوحدة من أجل لبنان، لافتا إلى أن المرحلة الحالية ليست لمحاكمة المخطئ بل لوحدة كل أطياف الشعب اللبناني.
وأكد خبراء أن حزب الله في اختبار حقيقي أمام شعبه، وأصبح السير نحو التوافق السياسي هو الطريق الوحيد لاستقرار لبنان بعد أعوام من الانهيار.
صحيفة واشنطن بوست أكدت في افتتاحيتها أن الدبلوماسية نجحت في إنهاء الحرب الدائرة في الشرق الأوسط، موضحة أن وساطة إدارة بايدن في إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار تعتبر أول فرصة لاستعادة لبنان الممزق سيادته الحقيقية على أراضيه، بل قد تفسح المجال أمام مكاسب سياسية أوسع ربما في غزة أيضا.