شهدت إيرادات السعودية من النفط تطورات ملحوظة خلال الـ15عامًا الأخيرة، بالتزامن مع حركة النمو الاقتصادي الذي تشهده المملكة، وكذلك تأثير التذبذب في الخام العالمية صعودًا وهبوطًا.
وكشف بيانات أن إيرادات السعودية النفطية خلال المدة من 2010 إلى 2024 سجلت نحو 10.56 تريليون ريال (2.81 تريليون دولار).
واستحوذت إيرادات السعودية من النفط على حصة تقترب من 73.3% من إجمالي إيرادات الميزانية العامة للمملكة طيلة السنوات الـ15 الأخيرة، التي بلغ مجموعها 14.413 تريليون ريال (3.84 تريليون دولار).
ويسهم دخل السعودية من النفط في دعم اقتصاد المملكة الذي جاء يتطور بخطى ثابتة، ليسجّل الاقتصاد الأسرع نموًا من بين اقتصادات مجموعة الـ20 خلال عام 2022.
إيرادات السعودية النفطية
خلال الـ15 عامًا الأخيرة، سجلت إيرادات السعودية النفطية تباينًا، إذ حققت أعلى قيمة خلال عام 2012 عندما سجلت 1.145 تريليون ريال (305 مليارات دولار)، في حين جاءت أقل قيمة دخل عام 2016، عندما بلغت 334 مليار ريال (88.92 مليار دولار).
* الدولار يعادل 3.75 ريالًا سعوديًا
تُظهر بيانات موازنة السعودية 2025 أن عوائد المملكة من النفط بلغت خلال عام 2010 نحو 670 مليار ريال، وفي عام 2011 سجلت 1.034 تريليون ريال، قبل أن تصعد إلى أعلى مستوياتها خلال الـ15 عامًا عند 1.145 تريليون ريال في عام 2012.
وبعد تحقيق أعلى المستويات، سارت إيرادات السعودية من النفط في مسار هبوطي لمدة 4 سنوات، إذ بلغت في عام 2013 نحو 1.035 تريليون ريال، وتراجعت في 2014 إلى 913 مليار ريال، ووصلت الانخفاض في 2015 إلى 446 مليار ريال، قبل أن تسجل أدنى مستوياتها عند 334 مليار ريال خلال عام 2016.