أكد علي عوف، رئيس شعبة الأدوية أن قطاع الدواء يمثل “أمنًا قوميًا” لمصر، مشيرًا إلى أهمية الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأوضح في تصريحات تليفزيونية أن مدينة الدواء المصرية تأتي كجزء من رؤية مصر 2030 واستراتيجية الدولة لتوطين صناعة الدواء وتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الأدوية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي استجابة لرؤية القيادة السياسية لضمان حق المواطن المصري في الحصول على دواء آمن وفعال، يتماشى مع معايير الجودة العالمية ومتطلبات التصنيع الجيد.
وأكد أن الدولة تعمل بجد لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعة الأدوية، بما يدعم الاستثمار ويعزز الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى مواكبة مصر للتكنولوجيا العالمية في صناعة الأدوية، مع التركيز على المستحضرات الدوائية والحلول التشخيصية المتقدمة، مما يجعلها رائدة في مجال تصنيع الأدوية الحيوية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تعميق توطين الصناعات الدوائية يمثل هدفًا استراتيجيًا تعمل الحكومة وقطاع الصناعة على تحقيقه، بما يعزز من استقلالية مصر في هذا المجال الحيوي ويدعم النمو الاقتصادي.