في تصريح حديث لها، عبرت الفنانة شيماء سيف عن سعادتها الكبيرة بعدما تمكنت من ملاحظة تغيرات جذرية في وزنها، وذلك بعد خضوعها لعملية جراحية كانت السبب في هذا التحول.
وفي مقابلة تلفزيونية، تحدثت شيماء عن خوفها في البداية من التعليقات التي قد تتلقاها بشأن مظهرها الجديد، ولكنها أكدت أن هذه التغييرات هي جزء من رحلتها الشخصية التي تستمر في التطور. وقالت بابتسامة مليئة بالثقة: “دخلنا في السبعينات”، مشيرة بذلك إلى الرقم الذي حققته في رحلة إنقاص الوزن.
شيماء سيف.. القرار الطبي والتزامها بالتغيير
أوضحت شيماء سيف أن قرارها بالخضوع للعملية لم يكن قرارًا شخصيًا فحسب، بل كان بناءً على توصية طبية من أجل الوقاية من الحاجة لإجراء عملية جراحية أكبر مثل تركيب مفصل في المستقبل.
وأضافت شيماء بطابع فكاهي أن وزنها فقد 60 كيلوغرامًا، قائلة: “كان في بني آدم ماشية جوايا، نزلتها وقلت لها انطلقي”، ورغم التحديات التي واجهتها في هذه الرحلة، أكدت شيماء أن النجاح جاء بفضل إصرارها المستمر والتزامها بالرياضة والنظام الغذائي المناسب، الأمر الذي ساعد في تحقيق هذا التغيير الملحوظ.
شيماء سيف.. الدعم من الأصدقاء والمثابرة على النجاح
كانت تعليقات النجوم على هذا التحول السريع والمذهل في حياة شيماء سيف مليئة بالتشجيع والإعجاب، والفنانة دنيا سمير غانم عبّرت عن فخرها بها، في حين أطلق عليها الفنان أحمد حلمي لقب “أيقونة الإرادة”، في إشارة إلى قوة عزيمتها وقدرتها على التغلب على التحديات.
وفي هذا السياق، أكدت شيماء أن الهدف من مشاركتها تجربتها مع جمهورها هو نشر الطاقة الإيجابية والتأكيد على أن التغيير لا يقتصر فقط على الشكل الخارجي، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية والطاقة الإيجابية.
ولقد أصبحت شيماء سيف بمثابة رمز للكثير من المتابعين الذين يستلهمون قوتها واصرارها على تحقيق هدفها، رحلة شيماء لم تكن مجرد فقدان وزن، بل كانت رحلة للثقة بالنفس والإيمان أن التغيير الحقيقي يتطلب العمل المستمر والتحدي مع الذات.