شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 9 فبراير 2025 انخفاضًا طفيفًا في مستهل التعاملات الصباحية داخل محلات الصاغة، حيث تراجع سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في السوق المصري، بمقدار 5 جنيهات مقارنة بأسعار أمس. ورغم هذا التراجع المحدود، إلا أن الذهب يظل أحد الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية.
ويأتي هذا الانخفاض في الأسعار رغم تحقيق الذهب مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، حيث أنهى تعاملات الجمعة الماضية عند مستويات قريبة من أعلى مستوياته التاريخية. ويرجع هذا الأداء الإيجابي إلى ارتفاع الطلب على الأصول الآمنة، خاصة مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية وتأثيرها على الأسواق المالية العالمية.
أسعار الذهب اليوم في مصر
سجلت أسعار الذهب في بداية تعاملات اليوم الأحد 9 فبراير 2025 انخفاضًا طفيفًا مقارنة بالأيام الماضية، وجاءت كالتالي:
- سعر جرام الذهب عيار 24: بلغ 4565 جنيهًا للجرام، بدون احتساب المصنعية.
- سعر جرام الذهب عيار 21: استقر عند 3995 جنيهًا للجرام، بدون احتساب المصنعية.
- سعر جرام الذهب عيار 18: سجل 3424 جنيهًا للجرام، بدون احتساب المصنعية.
- سعر جرام الذهب عيار 14: بلغ 2663 جنيهًا للجرام، بدون احتساب المصنعية.
- سعر الجنيه الذهب: وصل إلى 31960 جنيهًا، بدون احتساب المصنعية.
أداء الذهب عالميًا وتأثيره على السوق المحلي
أنهت أسعار الذهب تعاملات الجمعة الماضية على ارتفاع طفيف بنسبة 0.1%، ليصل سعر الأوقية إلى 2859.59 دولار، محققة مكاسب أسبوعية تجاوزت 2%. ويرجع هذا الارتفاع إلى زيادة الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا وسط تصاعد المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية.
كما أن التوترات المتعلقة بالرسوم الجمركية الأمريكية لعبت دورًا مهمًا في تعزيز الطلب على الذهب، حيث يسعى المستثمرون إلى حماية رؤوس أموالهم من تقلبات الأسواق. وفي حال استمرار هذه التوترات، قد نشهد مزيدًا من الارتفاع في أسعار الذهب خلال الأشهر المقبلة.
توقعات أسعار الذهب خلال الفترة القادمة
توقع بنك جولدمان ساكس في تقريره الأخير أن أسعار الذهب ستواصل ارتفاعها على المدى الطويل، مشيرًا إلى إمكانية وصول الأوقية إلى 3000 دولار بحلول عام 2026. ومع ذلك، قد تتعرض الأسعار لتراجع مؤقت إذا شهدت الأسواق استقرارًا أو انخفضت المخاوف بشأن الحروب التجارية.
وفي مصر، ستظل أسعار الذهب مرتبطة بحركة السوق العالمية، إلى جانب عوامل داخلية مثل سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار، ومدى الإقبال على شراء الذهب داخل السوق المحلي، سواء من المستثمرين أو المستهلكين العاديين.