شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم، الأربعاء 12 فبراير 2025، حالة من الاستقرار خلال بداية التعاملات في محلات الصاغة بالأسواق المحلية، متأثرة بالأسواق العالمية التي فقدت مكاسبها الأخيرة نتيجة تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، حول مستقبل أسعار الفائدة.
ويعد الذهب من أهم الأصول الاستثمارية التي يلجأ إليها المستثمرون للتحوط ضد التقلبات الاقتصادية، إلا أن حديث الفيدرالي الأمريكي عن تأجيل خفض أسعار الفائدة أدى إلى عمليات جني أرباح في الأسواق العالمية، مما أثر على استقرار المعدن النفيس. وفي ظل ترقب بيانات التضخم الأمريكية غدًا، يظل الاتجاه المستقبلي لأسعار الذهب محل اهتمام المتابعين والمستثمرين على حد سواء.
استقرار العقود الآجلة للذهب عالميًا
سجلت أسعار العقود الآجلة للذهب، تسليم أبريل المقبل، استقرارًا عند 2932.60 دولارًا للأوقية، حيث لجأ المستثمرون إلى جني الأرباح بعد وصول الذهب إلى مستويات قياسية.
أسعار الذهب في مصر اليوم
سعر جرام الذهب عيار 24
- استقر عند 4657 جنيهًا للجرام بدون احتساب المصنعية.
سعر جرام الذهب عيار 21
- بلغ 4075 جنيهًا للجرام بدون احتساب المصنعية، وهو العيار الأكثر تداولًا في الأسواق المصرية.
سعر جرام الذهب عيار 18
- سجل 3493 جنيهًا للجرام بدون احتساب المصنعية.
سعر جرام الذهب عيار 14
- وصل إلى 2717 جنيهًا للجرام بدون احتساب المصنعية.
سعر الجنيه الذهب
- ناهز سعر الجنيه الذهب 32,600 جنيه بدون احتساب المصنعية.
تصريحات جيروم باول وتأثيرها على أسعار الذهب
أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن السياسة النقدية الحالية في وضع مناسب للتعامل مع المخاطر الاقتصادية، مشيرًا إلى أن الفيدرالي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
وأضاف باول، خلال كلمته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، أن الفيدرالي الأمريكي قد يبقي على السياسة النقدية التقييدية لفترة أطول إذا استمر الاقتصاد الأمريكي في إظهار قوته، ولم يتراجع التضخم نحو المستهدف البالغ 2%.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية وتأثيرها على الذهب
تتجه أنظار الأسواق العالمية غدًا نحو بيانات التضخم الأمريكية لشهر يناير، حيث تشير التوقعات إلى أن السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تؤدي إلى زيادة الضغوط التضخمية.
وقد يدفع ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة، مما قد يضغط على أسعار الذهب عالميًا، وبالتالي يؤثر على الأسواق المحلية في مصر.