تحتفل هذا الشهر مجموعة Aleph الشركة العالمية الرائدة في مجال الإعلانات الرقمية والخدمات المالية والتكنولوجيا التعليمية، بعيدها السنوي العشرين. تأسست الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية في ميامي عام ٢٠٠٥ وتطورت لتصبح أحدى أهم الشركات العالمية التي تقود التحول الرقمي في أكثر من ١٥٠ سوقًا حول العالم من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من ٦٠ شريكًا حصريًا مثل إكس أمازون وسبوتيفاي وجوجل وكريتيو وميتا ومايكروسوفت وبينتريست وريديت وسنابوتيك توك وتويتش وأوبر وغيرها.
تخدم الشركة قاعدة عملاء عالمية تشمل أكثر من ٢٦ ألف مُعلن وتضم قوة عاملة تزيد عن ١٥٠٠ موظف . نجحت Aleph في إحداث التقارب بين وسائل الإعلام الرقمية والتكنولوجيا المالية وتكنولوجيا التعليم من خلال تقديم حلول مبتكرة تُُمكّن الأفراد والشركات في جميع أنحاء الأسواق الناشئة، مما يُسهم في إحداث تأثير ملموس داخل الأسواق التي تعمل بها. وتبرز إنجازات الشركة على مدى العشرين عامًا الماضية التزامها الراسخ بتوسيع نطاق الإعلانات الرقمية، وتفانيها في تعزيز الفرص والنمو المستدام من خلال تحسين الوصول إلى المنصات الرقمية.
وبهذه المناسبة، صرح جاستون تاراتوتا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Aleph، “لطالما كان لنجاحنا في Aleph دلالة تتجاوز مجرد تحقيق النمو للشركة فحسب. إن جوهر هذا النجاح يرتكز على تمكين الآخرين من تحقيق النمو أيضًا. نحن نعتبر أنفسنا جزءًا لا يتجزأ من منظومة متكاملة، ونسعى جاهدين لدعم ومساعدة جميع الأطراف التي نتعامل معها، بدءًا من شركائنا وعملائنا، وصولًا إلى المجتمعات التي نعمل فيها.”
وعلى المستوى الإقليمي تعمل Aleph في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وتركيا منذ سنوات بعد استحواذها على شركة Connect Ads في يوليو ٢٠٢١. وقد تم إطلاق العلامه التجارية الموحدة Aleph في يوليو ٢٠٢٤، حيث أن الشركة تقدم خدماتها في 15 سوقًا من خلال ٨ مكاتب في المنطقة يعمل بها أكثر من ٢٠٠ خبير في الإعلان والتسويق الرقمي. تمثل الشركة في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا و تركيا منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية العالمية الأكثر إنتشارا في العالم في مجال الاعلانات مثل اكس وجوجل وسبوتيفاي وبينتريست وريديت وأوبر وامازون وكريتيو ووي ترانسفير وغيرهم الكثير، كما تقدم خدماتها لأكثر من ٢٩٠٠ علامة تجارية ومعلن من مختلف الصناعات في المنطقة.
ومن جانبه، علق محمد مجاهد، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و تركيا، قائلاً: “نحن فخورون بفرق العمل لدينا الذين كان لهم دور محوري في بناء سمعتنا ونجاحنا، وخاصةً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نحن جميعًا فخورون بأن نكون جزءًا من Aleph ونؤمن بأن النجاح الحقيقي يكمن في التقدم الجماعي الذي نحققه معًا. أود أن أشكر شركائنا وعملائنا وفريق العمل والمجتمعات المحلية التي نتعامل معها في المنطقة على تعاونهم وثقتهم الغالية طوال 20 عاماً ونسعى أن يستمر ذلك النجاح لعقود أخرى قادمة.
تؤكد Aleph على التزامها بالمساهمة الفعالة في كل ما تقوم به، لاسيما في مجال التواصل الرقمي بين الشركات والأفراد في الأسواق الناشئة التي تعمل بها.
