شهد سعر صرف اليورو اليوم الأحد 13 أبريل 2025 تراجعًا في منتصف تعاملات اليوم أمام الجنيه المصري في عدد من البنوك العاملة بالسوق المحلية، حيث سجلت أسعار الشراء والبيع تفاوتًا طفيفًا بين البنوك، بينما أظهر البنك المركزي المصري انخفاضًا في القيمة مقارنة بالأيام السابقة.
ويأتي هذا التراجع في إطار حالة التذبذب التي تشهدها أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري، نتيجة لتغيرات الأسواق العالمية وتأثيرات العوامل الاقتصادية الداخلية.
سعر اليورو في البنك المركزي المصري
سجل سعر اليورو في البنك المركزي المصري اليوم الأحد تراجعًا ملحوظًا، حيث بلغ:
-
58.14 جنيهًا للشراء
-
58.26 جنيهًا للبيع
ويمثل هذا السعر مؤشرًا عامًا للسوق المصرفي المصري ويُستخدم كمرجع للبنوك المحلية عند تسعير العملة الأوروبية الموحدة.
أسعار اليورو في البنوك الحكومية
جاءت أسعار صرف اليورو في كل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر، وهما من أكبر البنوك الحكومية، كما يلي:
البنك الأهلي المصري
-
57.29 جنيهًا للشراء
-
58.85 جنيهًا للبيع
بنك مصر
-
57.28 جنيهًا للشراء
-
58.84 جنيهًا للبيع
وتُعد هذه الأسعار من بين الأدنى على مستوى البنوك، مما يجعلها جاذبة لبعض المتعاملين الراغبين في شراء العملة الأوروبية أو بيعها.
سعر اليورو في بنك الإسكندرية
أما بنك الإسكندرية فقد سجل سعر صرف اليورو فيه على النحو التالي:
-
57.26 جنيهًا للشراء
-
58.83 جنيهًا للبيع
ويُعتبر بنك الإسكندرية من البنوك التي تقدم تسعيرًا قريبًا من باقي البنوك الحكومية، مع تفاوتات طفيفة لا تتجاوز عدة قروش.
أسعار اليورو في البنوك الخاصة
تباينت أسعار اليورو في عدد من البنوك الخاصة العاملة في مصر، والتي تقدم أسعارًا تنافسية لمحاولة جذب العملاء، وفيما يلي أبرز الأسعار المسجلة:
البنك التجاري الدولي (CIB)
-
57.28 جنيهًا للشراء
-
58.85 جنيهًا للبيع
مصرف أبو ظبي الإسلامي
-
57.40 جنيهًا للشراء
-
58.98 جنيهًا للبيع
بنك البركة
-
57.40 جنيهًا للشراء
-
58.98 جنيهًا للبيع
بنك قناة السويس
-
57.31 جنيهًا للشراء
-
58.89 جنيهًا للبيع
ويُلاحظ أن مصرف أبو ظبي الإسلامي وبنك البركة يقدمان أعلى سعر لبيع اليورو، بينما يُسجلان أيضًا أعلى سعر للشراء، وهو ما قد يجذب العملاء الذين يفضلون التعامل باليورو في الأنشطة التجارية أو الادخارية.
لتغيرات سعر اليورو في السوق المصري
يرجع تراجع سعر صرف اليورو اليوم إلى عدد من العوامل المؤثرة على المستوى العالمي والمحلي، أبرزها:
-
تقلبات سعر صرف الدولار الأمريكي الذي يؤثر بدوره على أداء باقي العملات.
-
الاستقرار النسبي في الاحتياطي النقدي المصري من العملات الأجنبية، مما يعزز من قوة الجنيه أمام العملات الأخرى.
-
تراجع مؤشرات التضخم الأوروبية في الأشهر الأخيرة، ما أدى إلى ضغوط على العملة الأوروبية الموحدة في أسواق المال العالمية.
وفي الوقت ذاته، فإن قرارات السياسة النقدية في منطقة اليورو، وعلى رأسها تحركات البنك المركزي الأوروبي بخصوص أسعار الفائدة، تؤثر بشكل مباشر على الطلب على اليورو في السوق العالمية، ومن ثم تنعكس على السوق المصري.
توقعات السوق
يرى خبراء الاقتصاد أن التحركات في سعر صرف اليورو أمام الجنيه المصري ستظل رهينة بالأوضاع الاقتصادية العالمية، وكذلك السياسات المالية والنقدية التي تتبناها الحكومة المصرية. كما أن استمرار برامج الإصلاح الاقتصادي وتدفقات الاستثمار الأجنبي تلعب دورًا في استقرار السوق وتحديد اتجاه أسعار العملات.