شهد سعر صرف الدولار الأمريكي اليوم الخميس 1 مايو 2025 استقرارًا ملحوظًا مقابل الجنيه المصري، وفقًا لبيانات البنك المركزي المصري، حيث سجل الدولار 50.73 جنيه للشراء و50.87 جنيه للبيع، وهو نفس المستوى الذي أغلق عليه التداول في جلسة الأربعاء، بالتزامن مع عطلة عيد العمال الرسمية.
ويحرص “The Market 365” على تقديم تحديث يومي دقيق لأسعار الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، لمساعدة القراء داخل مصر وخارجها على اتخاذ قرارات مالية مدروسة عند إجراء عمليات تحويل أو استبدال العملات.
أسعار الدولار في البنوك المصرية
استقرت أسعار الدولار في عدد من البنوك الكبرى داخل السوق المصرفي المصري، وجاءت الأسعار كالتالي:
البنك الأهلي المصري
-
50.74 جنيه للشراء
-
50.84 جنيه للبيع
بنك مصر
-
50.74 جنيه للشراء
-
50.84 جنيه للبيع
بنك القاهرة
-
50.74 جنيه للشراء
-
50.84 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية
-
50.74 جنيه للشراء
-
50.84 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي (CIB)
-
50.74 جنيه للشراء
-
50.84 جنيه للبيع
استقرار الدولار وسط توقعات بالثبات على المدى القصير
يأتي هذا الاستقرار في سعر الدولار وسط توازن ملحوظ في سوق الصرف المصري، وذلك في ضوء الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي المصري للسيطرة على تقلبات أسعار الصرف، من خلال تنسيق السياسات النقدية وضبط السوق.
كما يرجع الاستقرار النسبي إلى تراجع الطلب على الدولار خلال عطلة عيد العمال، إضافة إلى ثبات نسبي في أسعار الفائدة الأمريكية وعدم صدور بيانات اقتصادية أمريكية مؤثرة خلال اليومين الماضيين، مما دعم الثبات في حركة السوق محليًا.
أهمية متابعة سعر الدولار
يُعد سعر الدولار الأمريكي من المؤشرات الاقتصادية الحيوية التي تهم الأفراد والشركات والمستثمرين، نظرًا لأنه يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع المستوردة، وخطط التوسع التجاري، وحسابات التكاليف في الأنشطة الصناعية والخدمية.
وتزداد أهمية متابعة أسعار الدولار في مصر خاصة مع زيادة حجم تحويلات المصريين في الخارج، حيث تشكل تحويلاتهم مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة وتعزز احتياطي النقد الأجنبي.
التوقعات المستقبلية
من المتوقع أن تشهد أسعار الدولار في مصر استقرارًا نسبيًا خلال الأيام القليلة القادمة، في ظل غياب مؤثرات خارجية قوية وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.
إلا أن السوق سيبقى مرهونًا بتحركات الأسواق العالمية، خصوصًا فيما يتعلق بتوجهات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، ومستويات التضخم، وأسعار الطاقة العالمية.