تشهد سوق الصرف في مصر حالة من الترقب والهدوء الحذر، حيث سجّل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 5 مايو 2025 استقرارًا نسبيًا خلال بداية التعاملات، وذلك بعد انخفاض طفيف شهده أمس. ويأتي هذا الاستقرار في وقت بالغ الأهمية على المستوى الدولي، إذ تتجه أنظار الأسواق المالية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث ينعقد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي منتصف هذا الأسبوع لاتخاذ قرار جديد بشأن أسعار الفائدة، في ظل ضغوط متزايدة لضبط التضخم دون التأثير على نمو الاقتصاد.
ويُعد الدولار الأمريكي العامل المحوري في تحديد السياسات النقدية محليًا وعالميًا، ومن ثم، فإن أي قرار صادر عن الفيدرالي سيترك أثرًا مباشرًا على سعر صرف الدولار في الأسواق الناشئة، وعلى رأسها مصر، التي تشهد تقلبات سعرية متكررة نتيجة حساسية الجنيه أمام تحركات الدولار.
وترصدThe markets 365 سعر الدولار اليوم بشكل منتظم ومحدث لحظياً من أجل تقديم خدمة متميزة للقارئ، حيث نعتمد على أكثر من مصدر للمعلومة حتى نستطيع الوصول إلى أدق سعر من أجل توفير المعلومة بشكل صحيح والحفاظ على المصداقية وتوطيد العلاقات مع قرائنا المتميزينن.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول سعر الدولار اليوم بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
سعر الدولار اليوم الإثنين 5 مايو 2025 في البنوك

- بنك قناة السويس:
50.68 جنيه للشراء – 50.78 جنيه للبيع - المصرف المتحد:
50.65 جنيه للشراء – 50.75 جنيه للبيع - البنك الأهلي المصري:
50.68 جنيه للشراء – 50.78 جنيه للبيع - بنك مصر:
50.68 جنيه للشراء – 50.78 جنيه للبيع - بنك الإسكندرية:
50.67 جنيه للشراء – 50.77 جنيه للبيع - البنك التجاري الدولي (CIB):
50.67 جنيه للشراء – 50.77 جنيه للبيع
ترقب عالمي لاجتماع الفيدرالي الأمريكي وتأثيره على الدولار
يتزامن استقرار الدولار في مصر اليوم مع انتظار الأسواق العالمية قرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط توقعات متباينة بشأن تثبيت أسعار الفائدة أو تحريكها، في ضوء بيانات اقتصادية أمريكية مختلطة.
فمن جهة، دعّمت بيانات الوظائف الصادرة يوم الجمعة الماضي والتي أظهرت إضافة 177 ألف وظيفة خلال أبريل التوجه نحو الإبقاء على الفائدة، ما عزز الثقة بسوق العمل الأمريكي. ومن جهة أخرى، لا تزال الضغوط التضخمية مقلقة، مما قد يدفع الفيدرالي إلى تغيير نبرته أو تعديل سياساته لاحقًا.
وينعكس هذا الوضع على أداء الدولار عالميًا، حيث تؤدي الفائدة المرتفعة إلى جذب الاستثمارات نحو الدولار، ما يضغط على عملات الأسواق الناشئة كالجنيه المصري. أما تثبيت أو خفض الفائدة، فقد يفتح المجال أمام تهدئة الضغوط على العملات المحلية.
تأثير محتمل على السوق المصري خلال الأيام المقبلة
مع اقتراب موعد اجتماع الفيدرالي، يظل سعر صرف الدولار في مصر رهين التفاعلات الدولية وليس فقط الطلب والعرض المحلي. وقد تشهد أسعار الصرف تحركات مفاجئة فور صدور القرار، مما يجعل من الضروري مراقبة السوق عن كثب خلال هذا الأسبوع الحرج.
ويرتبط هذا الاستقرار النسبي أيضًا بمراقبة البنك المركزي المصري للتطورات الدولية والمحلية معًا، بما يضمن نوعًا من التوازن النقدي دون تعريض الاقتصاد المحلي لصدمات مفاجئة.