أصدرت شركة “إي آند مصر” بيانًا رسميًا، قدمت فيه توضيحًا حول حملتها الإعلانية الأخيرة التي أثارت حالة من الجدل، بعد أن فُسرت بعض مشاهدها على أنها تحمل إسقاطات مسيئة لجماهير نادي الزمالك.
إعلان اتصالات المثير للجدل
واحتوى الإعلان على عدة مشاهد درامية وكوميدية، إلا أن أحدها ويظهر فيه شخص في حالة هيستيرية بجوار سيارة إسعاف بيضاء عليها خطان أحمران فسر على نطاق واسع بأنه تجسيد ساخر لجماهير الزمالك.
ولم يمر وقت طويل حتى تصاعدت الأزمة لتأخذ أبعادًا قانونية، بعدما أعلن المستشار القانوني لنادي الزمالك التقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد شركة الاتصالات، معتبرًا الإعلان “إهانة متعمدة وتجاوزًا لا يُغتفر”.
مشهد الإسعاف يثير الجدل ويُشعل الغضب
جاء المشهد المثير للجدل في إعلان شركة إي آند – اتصالات، حيث يظهر أحد الأفراد في حالة من الهياج العقلي أمام سيارة إسعاف بيضاء بخطين أحمر، وهو ما فسره جمهور الزمالك بأنه محاكاة لقميص فريقهم، في مشهد وصفوه بأنه “تهكم ساخر ومقصود”.
اعتذار شركة اتصالات
وقالت الشركة في بيانها: “تود شركة إي آند مصر أن تتقدم بتوضيح بخصوص الحملة الإعلانية التي تم تفسير بعض ما جاء فيها على غير مقصد الشركة”.
وأكدت “إي آند مصر”، احترامها الكامل لجميع جماهير الرياضة المصرية، موضحة أن التفسيرات التي أُثيرت لا تعكس نية الشركة أو الهدف من الحملة الدعائية، والهدف من الإعلان لم يكن الإساءة لأي طرف.
وأضاف البيان: “تؤكد الشركة احترامها وتقديرها لجميع جماهير الرياضة المصرية، كما تؤكد أن ذلك التفسير لا يعبر عن مقصد الشركة أو الغرض من الحملة”.
إعلان مسيء وبلاغ رسمي من الزمالك
واختتمت الشركة بيانها بالتشديد على التزامها بالقيم الرياضية والمجتمعية، قائلة: “تؤكد الشركة مجددًا على كامل احترامها لجميع الأندية والكيانات الرياضية المصرية، كجزء من القيم الأساسية لها”.
وشهدت الساعات الماضية موجة غضب عارمة من جماهير نادي الزمالك تجاه إعلان دعائي جديد لشركة “إي آند مصر” بالتعاون مع النادي الأهلي، حيث اعتبرت جماهير الزمالك أن الإعلان يحمل إسقاطات ساخرة تمس النادي الأبيض وجماهيره، من خلال مشاهد رمزية وصفوها بـ”المسيئة والمستفزة”، وسط دعوات لمقاطعة الشركة وتحويل الخطوط إلى شركات منافسة.
وتصاعدت الأزمة بعد أن تقدم نادي الزمالك ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد الشركة، مطالبًا باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه الإعلان، الذي تم حذفه لاحقًا من المنصات الرسمية.