لفتت الفنانة المصرية مي عمر الأنظار بإطلالتها الساحرة على السجادة الحمراء خلال مشاركتها في فعاليات الدورة الجديدة من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث تصدرت محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي بعد ظهورها اللافت الذي حاز على إعجاب الجمهور وعدسات المصورين، إطلالة مي عمر التي تميزت بالأناقة والرقي، جعلتها واحدة من أبرز الحاضرات على السجادة الحمراء، وسط تفاعل كبير من جمهورها ومتابعيها.

ونشرت مي عمر عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام” صورة من جلسة تصوير خاصة أجرتها على هامش مشاركتها في المهرجان، وقد حصدت الصورة تفاعلاً واسعًا من محبيها الذين أبدوا إعجابهم الكبير بإطلالتها وتعليقاتهم التي تنوعت بين الإشادة بجمالها وأناقتها وبين التمنيات لها بالتوفيق في أعمالها الفنية المقبلة.
مي عمر في “الغربان”: عمل تاريخي من قلب الحرب العالمية الثانية
على الصعيد الفني، تستعد مي عمر لخوض تجربة سينمائية جديدة من خلال مشاركتها في فيلم “الغربان”، الذي من المنتظر طرحه خلال الفترة المقبلة، الفيلم يعد من الأعمال التاريخية ذات الطابع الحربي، حيث تدور أحداثه في عام 1941 خلال فترة الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا حول معركة العلمين الشهيرة التي خاضها القائد الألماني إرفين رومل.
تشارك مي في بطولة الفيلم إلى جانب نخبة من نجوم الدراما والسينما المصرية، منهم عمرو سعد، محمد علاء، أسماء أبو اليزيد، ماجد المصري، ميرهان حسين، عبد العزيز مخيون، وصفاء الطوخي، ويُتوقع أن يحقق الفيلم نجاحًا لافتًا، نظرًا لطبيعة قصته الفريدة وتناولها لفترة تاريخية نادرة في السينما المصرية.
نجاح مستمر بعد “بضع ساعات في يوم ما”
آخر أعمال مي عمر السينمائية كان فيلم “بضع ساعات في يوم ما”، وهو عمل رومانسي مستوحى من رواية الكاتب محمد صادق التي تحمل الاسم نفسه، ويُعد الفيلم امتدادًا للنجاح الذي حققته روايات صادق السابقة مثل “هيبتا – المحاضرة الأخيرة”، والتي تحوّلت أيضًا إلى عمل سينمائي ناجح.
أخرج الفيلم عثمان أبو لبن، وأنتجه أحمد السبكي، وشارك في بطولته مجموعة من النجوم، منهم هشام ماجد، هنا الزاهد، أحمد السعدني، محمد الشرنوبي، محمد سلام، أسماء جلال، هدى المفتي، خالد أنور، ومايان السيد، ما شكل توليفة شبابية قوية جذبت فئة كبيرة من الجمهور.
تواصل مي عمر إثبات مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الساحة الفنية حاليًا، ليس فقط بأعمالها التمثيلية بل أيضًا بحضورها اللافت في المحافل الدولية، مما يعزز من صورتها كنموذج للمرأة العربية العصرية التي تجمع بين الموهبة والجاذبية والثقافة.