يسعى عدد كبير من المواطنين للحصول على أعلى عائد شهادة الادخار في حالة ربطهم شهادة بمبلغ 200 ألف جنيه، بتخفيض ورفع بعض عوائد شهادات الادخار تأثرا بقرار المركزي الأخير بتخفيض سعر الفائدة، وخلال السطور التالية نوضح طريقة حساب العائد في حالة الاستثمار في الأوعية الادخارية المختلفة.
ويسعى العديد من المصريين لاستثمار مدخراتهم بأمان وتحقيق عائد ثابت، تبرز شهادات الادخار من بنك مصر كواحدة من أفضل الخيارات المتاحة حاليًا، خاصة مع طرح شهادة “ابن مصر” الثلاثية التي تعد الأعلى فائدة في السوق المصرفية المصرية لعام 2025.
ووفقًا لآخر التحديثات، يقدم بنك مصر شهادة “ابن مصر” بعائد متناقص يصل إلى 27% سنويًا في السنة الأولى، وهي نسبة تعتبر الأعلى في البنوك المصرية حاليًا، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للراغبين في الحصول على عائد شهري قوي.
كيف تحصل على عائد 20 ألف جنيه شهريًا؟
لتحقيق عائد شهري قدره 20 ألف جنيه، يمكنك استثمار مبلغ مليون جنيه في شهادة “ابن مصر” بعائد 24% سنويًا (متناقص) تُصرف شهريًا، وفي هذه الحالة، ستحصل في السنة الأولى فقط على:
عائد شهري = 20,000 جنيه تقريبًا
عائد سنوي = 240,000 جنيه
ويبدأ هذا العائد في التناقص تدريجيًا في السنة الثانية والثالثة، حيث ينخفض سعر الفائدة إلى 20% ثم 16%، حسب نوع الشهادة المختارة (شهري، ربع سنوي، أو سنوي).
كم فوائد 100 ألف جنيه شهريًا؟
لمن لا يمتلكون مبلغًا كبيرًا، لا تزال هناك فرص لتحقيق عوائد جيدة، فعلى سبيل المثال، إذا استثمرت 100 ألف جنيه في شهادة “القمة” من بنك مصر (بعائد سنوي ثابت 18.5%)، فإنك ستحصل على:
عائد شهري = 1541 جنيه
عائد سنوي = 18,500 جنيه
إجمالي الأرباح خلال 3 سنوات = 55,500 جنيه
أبرز شهادات بنك مصر 2025
يوفر بنك مصر عدة شهادات تلبي احتياجات مختلف العملاء، كالتالي:
شهادة “ابن مصر” – العائد المتدرج الشهري
السنة الأولى: 23%
السنة الثانية: 19.5%
السنة الثالثة: 16%
شهادة “ابن مصر” – العائد المتدرج ربع سنوي
السنة الأولى: 24%
الثانية: 20%
الثالثة: 16%
شهادة “ابن مصر” – العائد السنوي المتدرج
السنة الأولى: 27%
الثانية: 22%
الثالثة: 17%
شهادة “يوماتي”
عائد يومي متغير وفقًا لقرارات البنك المركزي
مرونة في السحب والإيداع
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أبقى على أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق يتراوح بين 4.25% و4.50%، في خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وسط استمرار مراقبة مؤشرات الاقتصاد الأمريكي.
كتب إلياس حداد، المحلل الاستراتيجي لدى “براون براذرز هاريمان آند كو” (Brown Brothers Harriman & Co.)، أن “تصاعد التوترات العسكرية في الشرق الأوسط قد يعطي للدولار دفعةً إضافيةً كملاذ آمن، ويؤثر سلبياً على الأصول عالية المخاطر. مع ذلك، نتوقع تراجع قوة الدولار لعوامل من بينها توقعات إبقاء الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير مع ميل للتيسير النقدي”.
ويتوقع الكثيرون أن يُبقي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير في رابع اجتماع على التوالي، مع تحديث توقعاتهم بشأن الاقتصاد والسياسة النقدية. وسبق أن حذروا من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب قد تفضي إلى ارتفاع التضخم والبطالة.
مع ذلك، تشير البيانات إلى تراجع ضغوط الأسعار، في ظل ارتفاع التضخم الأساسي في الولايات المتحدة في مايو بمعدل أقل من التوقعات لرابع شهر على التوالي. وتتوقع أسواق المال حالياً خفضين لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بحلول نهاية العام، باحتمال 68% أن يحدث الخفض الأول في سبتمبر.
هجوم ترامب
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً مجلس الاحتياطي «الفيدرالي»، مطالباً بخفض حاد في أسعار الفائدة بمقدار 2.5 %، في خطوة من شأنها أن تُحدث تحولاً جذرياً في السياسة النقدية الأميركية.
في تصريحات للصحفيين، أعرب ترامب عن تشككه في اتخاذ الفيدرالي هذا القرار، قائلاً: «جيروم باول على الأرجح لن يخفض أسعار الفائدة» في إشارة إلى اجتماع «الفيدرالي» الأميركي أمس الأربعاء.
أضاف الرئيس الأمريكي ساخراً: «هل يُسمح لي بتعيين نفسي في الاحتياطي (الفيدرالي)؟ سأكون أفضل بكثير من هؤلاء الأشخاص، في تلميح مباشر إلى عدم رضاه عن سياسات «الفيدرالي» الحالية وأداء قياداته.
جاءت تصريحات ترامب في وقت حساس تشهده الأسواق العالمية، وسط ترقب لقرارات السياسة النقدية الأميركية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية وضبابية المشهد الاقتصادي العالمي.