شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 29 يونيو 2025 استقرارًا ملحوظًا، في ظل توقف التداولات العالمية نتيجة عطلة نهاية الأسبوع، ما انعكس على حركة الأسعار المحلية التي بدت محدودة.
ويأتي هذا الاستقرار بعد أسبوع من التقلبات الحادة على الساحة العالمية، حيث سجلت أسعار الذهب العالمية أدنى مستوياتها منذ نحو 4 أسابيع، في ظل عزوف المستثمرين عن الملاذات الآمنة، وتزايد الإقبال على الأصول الخطرة.
وفي مصر، استقرت أسعار جميع الأعيرة على نفس مستوياتها التي أغلقت بها السوق أمس، وسط ضعف نسبي في حركة البيع والشراء، بانتظار ما ستسفر عنه بداية تعاملات البورصة العالمية غدًا الإثنين.

أسعار الذهب في مصر اليوم الأحد 29 يونيو 2025
العيار | السعر بالجنيه المصري |
---|---|
عيار 24 | 5274 جنيهًا |
عيار 21 | 4615 جنيهًا |
عيار 18 | 3956 جنيهًا |
عيار 14 | 3077 جنيهًا |
الجنيه الذهب | 36920 جنيهًا |
تراجع عالمي في سعر الذهب للأسبوع الرابع
مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، هبطت أسعار الذهب العالمية بنسبة 1.6% لتسجل الأونصة 3255 دولارًا، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من شهر، وتُعد هذه خسارة فنية مهمة بعد كسر مستوى الدعم البالغ 3285 دولارًا، مما يمهّد لاحتمال استمرار الهبوط خلال الفترة المقبلة.
ويرجع هذا الأداء السلبي للذهب على المستوى العالمي إلى تراجع الإقبال على الاستثمار الآمن، في ظل بوادر تهدئة على الساحة الجيوسياسية وتفاؤل اقتصادي نسبي، مما جعل المستثمرين يتجهون نحو الأسهم والمعادن الصناعية.
العوامل الدولية المؤثرة على سعر الذهب
- اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، رغم بعض المناوشات في بدايته، ساهم في تهدئة الأجواء في الشرق الأوسط، وهو ما أثر سلبًا على أسعار الذهب.
- اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة لتعزيز شحنات المعادن النادرة إلى أمريكا، اعتبرته الأسواق إشارة إيجابية على عودة التعاون بين القوتين الاقتصاديتين.
- صعود الأسهم العالمية عقب الإعلان عن الاتفاق، مما شجّع المستثمرين على تفضيل الأصول الخطرة على حساب الذهب.
- استمرار تراجع الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة على التوالي، والذي كان من المفترض أن يدعم الذهب نظرًا للعلاقة العكسية بينهما، إلا أن ضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن قلّص أثر هذا العامل.
هل يتجه الذهب لمزيد من التراجع؟
توضح التحليلات الفنية أن كسر مستوى 3285 دولارًا للأونصة يعد إشارة سلبية، قد تدفع الذهب لمزيد من الهبوط خلال تعاملات الأسبوع المقبل، خاصة إذا استمرت الهدنة الجيوسياسية وزادت ثقة الأسواق في النمو العالمي.
وفي السوق المحلي، من المرجح أن تظل الأسعار مستقرة أو تميل للانخفاض الطفيف إذا فتحت البورصات العالمية على نفس المنوال الهبوطي.