تشهد أسعار الذهب حالة من الانخفاض المستمر، ووفقاً لآخر تحديث سعر الذهب اليوم في مصر، وذلك بعد هبوط ملحوظ خلال الساعات الماضية، وذلك بالتزامن مع هبوط الطلب على الذهب في مصر.
وتحرص The markets 365 على دعم المعلومات حول الاسعار بالتحليلات الاقتصادية اللازمة من أجل توضيح أسباب الارتفاع والانخفاض والاستقرار واعطاء توقعات موضوعية حول اتجاه الأسعار في الفترات المقبلة من أجل الحفاظ على مدخرات واستثمارات قرائنا المتميزيين.
-عيار 24 : 5240 جنيهًا
-عيار 21: 4585 جنيها
– عيار 18: 3930 جنيهًا
– عيار 14: 3056 جنيهًا
– الجنيه الذهب: 36680 جنيهًا
خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب عيار 21 بنسبة 3.2% ليغلق عند المستوى 4625 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 4780 جنيه للجرام وسجل أعلى مستوى عند 4850 جنيه للجرام وأقل مستوى عند 4620 جنيه للجرام.
انخفاض سعر الذهب المحلي يأتي بدعم من تراجع سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي بسبب انخفاض الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية، ويتأثر سعر الذهب المحلي بشكل أساسي بحركة الذهب العالمي مما دفعه إلى التراجع للأسبوع الثاني على التوالي.
سعر صرف الدولار
من جهة أخرى شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية تقلبات خلال الأسبوع الماضي انتهت بتراجع في سعر صرف الدولار، الأمر الذي ساعد على انخفاض عملية تسعير الذهب المحلي بالتزامن مع انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي.
من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع تحويلات المصريين العاملين في الخارج من العملات الأجنبية بنسبة 39% خلال شهر ابريل على مستوى سنوي وصولا إلى 3 مليار دولار بعد أن كان عند 2.2 مليار دولار في ابريل من العام الماضي.
بذلك ترتفع تحويلات المصريين من الخارج منذ بداية العام وحتى شهر ابريل بنسبة 72.3% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
كما ارتفعت البورصة المصرية عقب قرار وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني في ظل ارتفاع جماعي لمؤشراتها الرئيسية، ويعمل هذا على تقليل الطلب الاستثماري قصير الأجل على الذهب، ليعد أحد العوامل التي تساعد ولو بشكل غير مباشر على تراجع سعر الذهب.
العوامل الدولية المؤثرة على سعر الذهب
- اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الصهيوني، رغم بعض المناوشات في بدايته، ساهم في تهدئة الأجواء في الشرق الأوسط، وهو ما أثر سلبًا على أسعار الذهب.
- اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة لتعزيز شحنات المعادن النادرة إلى أمريكا، اعتبرته الأسواق إشارة إيجابية على عودة التعاون بين القوتين الاقتصاديتين.
- صعود الأسهم العالمية عقب الإعلان عن الاتفاق، مما شجّع المستثمرين على تفضيل الأصول الخطرة على حساب الذهب.
- استمرار تراجع الدولار الأمريكي للجلسة الخامسة على التوالي، والذي كان من المفترض أن يدعم الذهب نظرًا للعلاقة العكسية بينهما، إلا أن ضعف الطلب على الذهب كملاذ آمن قلّص أثر هذا العامل.
هل يتجه الذهب لمزيد من التراجع؟
توضح التحليلات الفنية أن كسر مستوى 3285 دولارًا للأونصة يعد إشارة سلبية، قد تدفع الذهب لمزيد من الهبوط خلال تعاملات الأسبوع المقبل، خاصة إذا استمرت الهدنة الجيوسياسية وزادت ثقة الأسواق في النمو العالمي.
وفي السوق المحلي، من المرجح أن تظل الأسعار مستقرة أو تميل للانخفاض الطفيف إذا فتحت البورصات العالمية على نفس المنوال الهبوطي.